أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة

لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة

26-08-2025 09:37 AM

قلنا ونكرر إن أخطر الأكاذيب في الحرب الدائرة بأنها حرب على قطاع غزة وحركة حماس وأن هدفها استعادة المختطفين والقضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وفصائل المقاومة، وأن المفاوضات التي جرت مباشرة بعد بدء الحرب هي لتحقيق هذين الهدفين.
بعد عشرين شهرا من الموت والدمار والجوع والكذب والتضليل يجب مواجهة الشعب بالحقيقة. لا توجد مفاوضات حقيقية بين الإسرائيليين وحركة حماس حول المختطفين ووقف الحرب، لا مباشرة ولا غير مباشرة، وكفى للجزيرة والفضائيات الشبيه وجيش مهرجيهم ومرتزقتهم تنظيرا حول المقاومة وصمودها والمفاوضات وصعوبتها، والشروط والتعديلات المتبادلة وحدوث تقدم أو تعطيل لها وما يقال عن تدخل الوسطاء، غير الوسطاء شهود الزور، وانتقال المفاوضات مرة في الدوحة وأخرى في القاهرة والحديث اليوم عن مكان آخر للمفاوضات وكأن المشكلة في المكان الخ والمصيبة الأكبر عندما تسمي هذه الفضائيات ما يجري بأنها مفاوضات فلسطينية إسرائيلية!.
نعم أهلنا في قطاع غزة الأكثر تضررا من الحرب وما يعانونه لم يعانيه أي شعب في التاريخ، والحقد اليهودي الصهيوني عليهم لأنهم حافظوا على الهوية الوطنية وروح الثورة والنضال بعد النكبة، وإن كان لنا أن نضع أولويات لوقف هذه الحرب فوقف المجاعة والموت والمرض وإذلال الناس في قطاع غزة هي الأولى وبعد ذلك لكل حادث حديث.
ولكن، إسرائيل التي خططت للحرب وفقدت أكثر من ٩٠٠٠ قتيل من جنودها وضباطها منذ بداية الحرب حسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية والمقاومة تقدرهم بأضعاف ذلك بالإضافة إلى خسائرها المادية وخسارة سمعتها في العالم، كما حيدت ايران وحزب الله من المواجهة العسكرية واستباحت سوريا، لن تحفل أو تهتم بأرواح عشرين مختطفا، وهي ورقة القوة التي تهدد بها حماس.
ما يجري هو توظيف أكاذيب نتنياهو حول حقيقة ما جرى في السابع من أكتوبر واقتحام غلاف غزة (طوفان حماس) وحول المخطوفين وقدرات حماس العسكرية لاستكمال مخطط مرسوم مسبقا ،ليس لقطاع غزة وتهجير سكانه فقط بل ما هو أكبر وأخطر من ذلك وهو إطالة أمد الحرب حتى تستكمل إسرائيل مخطط السيطرة والضم للضفة الفلسطينية كما فعلوا في القدس ومحاولة الهروب من الازمة الوجودية التي تعاني منها دولة الكيان، ليس بسبب المقاومة وسلاحها ولا إيران ومحور مقاومتها بل بسبب الحقيقة الفلسطينية المتواصلة والمتجذرة منذ آلاف السنين وهي وجود الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين وعددهم يفوق عدد اليهود.
وللأسف فإن حركة حماس وجماعة (الإخوان غير المسلمين) وقطر وتركيا تحديدا شركاء في إخفاء الحقيقية وفي إطالة أمد الحرب كما تريد إسرائيل، دون إسقاط المسؤولية عن الآخرين.
Ibrahemibrach1@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع