“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
زاد الاردن الاخباري -
اختارت الهيئة التنظيمية لمهرجان الفحيص المرحوم الدكتور معروف البخيت، رئيس الوزراء السابق، شخصيةللمهرجان في دورته الثانية والثلاثين، تكريما له.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية عقدت مساء أمس الاثنين، في منبر المرحوم خالد منيزل/ المتحف الكنسي بمدينة الفحيص، ضمن الفعاليات الثقافية للمهرجان، تحدث بها الوزراء السابقون المهندس سمير الحباشنة، والمهندس وجيه عزايزة، والدكتور صبري ربيحات، بالإضافة إلى ابنة المرحوم الدكتورة سوزان البخيت.
وقال الحباشنة، إن المهرجان يعد تظاهرة وطنية سنوية تؤرخ وتكرم الشخصيات الأردنية التي تركت بصمة بارزة في الحياة الوطنية.
وأضاف إن "الأردن كان دائما نقيضا للتعصب والانهزام، وأن هذا التميز نابع من التلاقي بين السلوك الهاشمي والشعب، والإرث الأردني الأصيل ".
وأشار إلى أن "الدكتور البخيت كان نموذجا للاعتدال ومثالا للشرعية الأردنية، حيث ترأس الحكومة خلال فترة حساسة إبان أحداث الربيع العربي، وتمكنت حكومته آنذاك من إطفاء نيران كانت قابلة للاشتعال".
وأكد أن " أي قانون أو قرار لم يمرر في تلك الحقبة خارج إطار المصلحة العامة، وأن حكومته كانت سدا منيعا أمام أي تجاوز على المصلحة العامة"، مضيفا أن "البخيت" كان من نبت هذا الوطن الطيب، وحمل القيم الأردنية والعربية الأصيلة".
وقال ربيحات، إن المرحوم عرف كرجل دولة ينظر إلى القرار بمسؤولية وحكمة، ومتابع لما يحدث في العالم والبلاد، لافتا إلى أن شخصيته عسكرية سياسية أمنية واجتماعية، يملك في روحه نزعة الحفاظ على أجمل البلاد، منحازا للفقراء، مخلصا في مواجهة القضايا بجرأة، لافتا إلى أنه كان منصفا موضوعيا دقيقا ولا يرى حرجا في التراجع عن قرار غير صائب أو يعتذر عنه.
وأشار إلى أنه على معرفة كاملة بكل قضايا الأردن وما يمكن النظر فيه كقضايا استراتيجية، فقد كان ساعة اتخاذ القرار لا يحتاج إلى أرواق الاستشارات، لافتا إلى أن شخصيته العسكرية والأمنية والاجتماعية انعكست على أعماله وقراراته، وجعلته قريبا من المواطنين.
وأضاف إن البخيت أوجد عناية لطبقة المتقاعدين الذي سهروا على حماية وأمن البلد، مبينا أن من أكثر التوجيهات إبان رئاسته للحكومة بأن تمنح الفرص بعدالة لجميع محافظات المملكة، كما استطاع أن ينفذ توجهات الدولة الأردنية بإعادة الثقة للمواطنيين بكل المواقع.
من جهته قال عزايزة، إن " الدكتور معروف كلف بحكومتين في أوقات حساسة، فقد جاءت حكومته الأولى بعد تفجيرات عمان المؤسفة، وجاءت الثانية إبان الربيع العربي، ما وضعه أمام خيارات استطاع أن يتخطاها بسلام، مشيرا إلى أنه كان منحازا إلى الفقراء والمخيمات.
وشدد على وضع خطط تفصيلية لمساكن الفقراء ورصد الأموال اللازمة لتحسينها وزيادة مخصصات الأشخاص المعوقين، كما بين أنه خلال زياراته إلى المخيمات ، كان دائم الحديث عن القضايا الوطنية والتي تتعلق بحق العودة والحفاظ على حقوق اللاجئين، لافتا إلى أن انتماء البخيت كان أردنيا هاشميا فلسطينيا عربيا، يرى بعيون الفقراء والوطن وكان محط تقدير عند جلالة الملك عبدالله الثاني.
وثمنت الدكتور سوزان البخيت، خطوة مهرجان الفحيص في اختيار والدها شخصية للمهرجان، مشيرة إلى أننا نتجتمع دائما على المحبة والوفاء لأردننا الغالي بقيادته الهاشمية.
ولفتت إلى أن والدها حرص على زرع القيم النبيلة بأبنائه وأحفاده، فقد كان شخصية مجبولة على الإنسانية منضبطا بحياته خلال مسيرة وطنية خالصة ومتكاملة فكريا.
وأضافت أنه جسد نموذج رجل الدولة، فهو عقل وازن وقلب مسؤول وحس لايقبل المساومة، عاش محبا للناس مرددا أن الشعب الأردني يتمتع بالطيب، أحب الوطن الذي عرف أرضه معرفة دقيقة وعميقة بفضل خدمته العسكرية وتنقله بين أرجاءه.
وزادت أن والدها عاش طفولة الأردنيين، رحل عن القرية حاملا أحلامه، رجل عصامي بنى نفسه مؤمنا بأهمية العلم والثقافة، لافتة إلى أن مهرجان الفحيص كان له مكانة خاصة في قلبة. وما هذا التكريم إلا تذكارا للمخلصين وتكريما للأوفياء بعد وفاتهم.