وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
اختارت الهيئة التنظيمية لمهرجان الفحيص المرحوم الدكتور معروف البخيت، رئيس الوزراء السابق، شخصيةللمهرجان في دورته الثانية والثلاثين، تكريما له.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية عقدت مساء أمس الاثنين، في منبر المرحوم خالد منيزل/ المتحف الكنسي بمدينة الفحيص، ضمن الفعاليات الثقافية للمهرجان، تحدث بها الوزراء السابقون المهندس سمير الحباشنة، والمهندس وجيه عزايزة، والدكتور صبري ربيحات، بالإضافة إلى ابنة المرحوم الدكتورة سوزان البخيت.
وقال الحباشنة، إن المهرجان يعد تظاهرة وطنية سنوية تؤرخ وتكرم الشخصيات الأردنية التي تركت بصمة بارزة في الحياة الوطنية.
وأضاف إن "الأردن كان دائما نقيضا للتعصب والانهزام، وأن هذا التميز نابع من التلاقي بين السلوك الهاشمي والشعب، والإرث الأردني الأصيل ".
وأشار إلى أن "الدكتور البخيت كان نموذجا للاعتدال ومثالا للشرعية الأردنية، حيث ترأس الحكومة خلال فترة حساسة إبان أحداث الربيع العربي، وتمكنت حكومته آنذاك من إطفاء نيران كانت قابلة للاشتعال".
وأكد أن " أي قانون أو قرار لم يمرر في تلك الحقبة خارج إطار المصلحة العامة، وأن حكومته كانت سدا منيعا أمام أي تجاوز على المصلحة العامة"، مضيفا أن "البخيت" كان من نبت هذا الوطن الطيب، وحمل القيم الأردنية والعربية الأصيلة".
وقال ربيحات، إن المرحوم عرف كرجل دولة ينظر إلى القرار بمسؤولية وحكمة، ومتابع لما يحدث في العالم والبلاد، لافتا إلى أن شخصيته عسكرية سياسية أمنية واجتماعية، يملك في روحه نزعة الحفاظ على أجمل البلاد، منحازا للفقراء، مخلصا في مواجهة القضايا بجرأة، لافتا إلى أنه كان منصفا موضوعيا دقيقا ولا يرى حرجا في التراجع عن قرار غير صائب أو يعتذر عنه.
وأشار إلى أنه على معرفة كاملة بكل قضايا الأردن وما يمكن النظر فيه كقضايا استراتيجية، فقد كان ساعة اتخاذ القرار لا يحتاج إلى أرواق الاستشارات، لافتا إلى أن شخصيته العسكرية والأمنية والاجتماعية انعكست على أعماله وقراراته، وجعلته قريبا من المواطنين.
وأضاف إن البخيت أوجد عناية لطبقة المتقاعدين الذي سهروا على حماية وأمن البلد، مبينا أن من أكثر التوجيهات إبان رئاسته للحكومة بأن تمنح الفرص بعدالة لجميع محافظات المملكة، كما استطاع أن ينفذ توجهات الدولة الأردنية بإعادة الثقة للمواطنيين بكل المواقع.
من جهته قال عزايزة، إن " الدكتور معروف كلف بحكومتين في أوقات حساسة، فقد جاءت حكومته الأولى بعد تفجيرات عمان المؤسفة، وجاءت الثانية إبان الربيع العربي، ما وضعه أمام خيارات استطاع أن يتخطاها بسلام، مشيرا إلى أنه كان منحازا إلى الفقراء والمخيمات.
وشدد على وضع خطط تفصيلية لمساكن الفقراء ورصد الأموال اللازمة لتحسينها وزيادة مخصصات الأشخاص المعوقين، كما بين أنه خلال زياراته إلى المخيمات ، كان دائم الحديث عن القضايا الوطنية والتي تتعلق بحق العودة والحفاظ على حقوق اللاجئين، لافتا إلى أن انتماء البخيت كان أردنيا هاشميا فلسطينيا عربيا، يرى بعيون الفقراء والوطن وكان محط تقدير عند جلالة الملك عبدالله الثاني.
وثمنت الدكتور سوزان البخيت، خطوة مهرجان الفحيص في اختيار والدها شخصية للمهرجان، مشيرة إلى أننا نتجتمع دائما على المحبة والوفاء لأردننا الغالي بقيادته الهاشمية.
ولفتت إلى أن والدها حرص على زرع القيم النبيلة بأبنائه وأحفاده، فقد كان شخصية مجبولة على الإنسانية منضبطا بحياته خلال مسيرة وطنية خالصة ومتكاملة فكريا.
وأضافت أنه جسد نموذج رجل الدولة، فهو عقل وازن وقلب مسؤول وحس لايقبل المساومة، عاش محبا للناس مرددا أن الشعب الأردني يتمتع بالطيب، أحب الوطن الذي عرف أرضه معرفة دقيقة وعميقة بفضل خدمته العسكرية وتنقله بين أرجاءه.
وزادت أن والدها عاش طفولة الأردنيين، رحل عن القرية حاملا أحلامه، رجل عصامي بنى نفسه مؤمنا بأهمية العلم والثقافة، لافتة إلى أن مهرجان الفحيص كان له مكانة خاصة في قلبة. وما هذا التكريم إلا تذكارا للمخلصين وتكريما للأوفياء بعد وفاتهم.