أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية أردنيات الشرع: الأردن بلد صوته مسموع دولياً

الشرع: الأردن بلد صوته مسموع دولياً

الشرع: الأردن بلد صوته مسموع دولياً

25-08-2025 11:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

نقل الصحفي والكاتب الأردني سميح المعايطة بعض ما دار بين الوفد الإعلامي العربي والرئيس السوري أحمد الشرع الذي التقاهم يوم الأحد، حيث أكد أن الأردن بلد صوته مسموع دوليا.
وتالياً مقال المعايطة:
لقاء تجاوز الساعتين مع الرئيس السوري احمد الشرع " امس" في دمشق برفقة عدد من اهل الاعلام والسياسة العرب،والتفاصيل كثيرة لكن الانطباع الاهم بعد ساعات اللقاء انه واقعي جدا في ادارته للملفات الكبرى التي تواجهها الدولة السورية، "واقعية " لاتتوقعها من قائد فصيل إسلامي متشدد كان يذهب في فهمه للنصوص الشرعية.

واقعية ليست ترجمة لتنازل بل تقوم على ايمان بالدولة الوطنية ومنطلقه سوريا اولا.

وفي التفاصيل كان الحديث عن كمية الازمات التي تواجه سوريا اليوم من جهاتها الثلاث لان الجهة الرابعة هي الاردن الذي وقف دائما مع الدولة السورية واستقرارها ووحدتها، ومما تحدث به عن الاردن انه بلد صوته مسموع في العالم وامريكا وأوروبا والعالم العربي، والسوريين اختبروا هذا الصوت الاردني مع بداية العهد الجديد في ملفات العقوبات وغيره..

يبدو الشرع واثقا ان مؤامرة التقسيم لن تنجح في سوريا، وهي ليست قناعة عاطفية او شعارا بل وفق معطيات سياسية وقراءة سورية لمواقف الدول المؤثرة وحتى الحسابات الإسرائيلية، لكن هذه الثقة لم تعن في حديث الشرع تقليل من ضرورة السعي لحل لمشكلتي قسد والسويداء وفق معيارين الاول وحدة سوريا والثاني انه لاسلاح الا بيد الدولة.

وحين تحدث عن الاقتصاد والتنمية بتفاصيل كثيرة لا يبدو الحديث بناءً على ثقافة قارئ فقط ابعد من ذلك، وترى لدى القيادة السورية الجديدة تصورات لمشاريع استراتيجية مع دول الإقليم وفق قواعد الخصخصة والاقتصاد الحر وليس وفق الاشتراكية التي سيطرت على الاقتصاد السوري اكثر من خمسين عاما.

اما اسرائيل فالحديث ليس مترددا او خجولا عن توجه الدولة السورية التي تفاوض اسرائيل منذ شهور علنا، وربما ماتسعى اليه سوريا العودة الى اتفاق وقف اطلاق النار عام ١٩٧٤،لكن الابواب لديها مفتوحة لمستويات اخرى حتى سياسية لكن دون تجاوز للجولان الارض السورية المحتلة.

العراق، لبنان، المجتمع الدولي كلها ملفات تحدث بها وعنها بتوسع، وكان حريصا ان يؤكد انه ليس امتدادا للاخوان المسلمين ولا التنظيمات الجهادية.. حديث طويل ونقاش متشعب مع رئيس لم يكمل عاما في حكم دولة توقف نموها الاقتصادي عقودا،وعانى شعبها من التهجير والقمع عقودا.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع