أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة يلتقي الشرع .. لقاء الساعتين

المعايطة يلتقي الشرع .. لقاء الساعتين

المعايطة يلتقي الشرع .. لقاء الساعتين

24-08-2025 11:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة بعد لقاءه الرئيس السوري أحمد الشـ.ـرع الذي استقبل في دمشق وفداً إعلامياً عربياً، يضم مديري مؤسسات إعلامية ورؤساء تحرير صحف عربية ووزراء إعلام سابقين.

المعايطة قال :
لقاء تجاوز الساعتين مع الرئيس السوري احمد الشرع اليوم " امس " في دمشق برفقة عدد من اهل الاعلام والسياسة العرب،والتفاصيل كثيرة لكن الانطباع الاهم بعد ساعات اللقاء انه واقعي جدا في ادارته للملفات الكبرى التي تواجهها الدولة السورية، "واقعية " لاتتوقعها من قائد فصيل إسلامي متشدد كان يذهب في فهمه للنصوص الشرعية.

واقعية ليست ترجمة لتنازل بل تقوم على ايمان بالدولة الوطنية ومنطلقه سوريا اولا.

وفي التفاصيل كان الحديث عن كمية الازمات التي تواجه سوريا اليوم من جهاتها الثلاث لان الجهة الرابعة هي الاردن التي وقف دائما مع الدولة السورية وايتقرارها ووحدتها،ومما تحدث به عن الاردن انه بلد صوته مسموع في العالم وامريكا وأوروبا والعالم العربي،والسوريين اختبروا هذا الصوت الاردني مع بداية العهد الجديد في ملفات العقوبات وغيره..

يبدو الشرع واثقا ان مؤامرة التقسيم لن تنجح في سوريا،وهي ليست قناعة عاطفية او شعارا بل وفق معطيات سياسية وقراءة سورية لمواقف الدول المؤثرة وحتى الحسابات الإسرائيلية، لكن هذه الثقة لم تعن في حديث الشرع تقليل من ضرورة السعي لحل لمشكلتي قسد والسويداء وفق معيارين الاول وحدة سوريا والثاني انه لاسلاح الا بيد الدولة.

وحين تحدث عن الاقتصاد والتنمية بتفاصيل كثيرة لايبدو الحديث بناءا على ثقافة قارىء فقط ابعد من ذلك،وترى لدى القيادة السورية الجديدة تصورات لمشاريع استراتيجية مع دول الإقليم وفق قواعد الخصخصة والاقتصاد الحر وليس وفق الاشتراكية التي سيطرت على الاقتصاد السوري اكثر من خمسين عاما.

اما اسرائيل فالحديث ليس مترددا او خجولا عن توجه الدولة السورية التي تفاوض اسرائيل منذ شهور علنا،وربما ماتسعى اليه سوريا العودة الى اتفاق وقف اطلاق النار عام ١٩٧٤،لكن الابواب لديها مفتوحة لمستويات اخرى حتى سياسية لكن دون تجاوز للجولان الارض السورية المحتلة.

العراق،لبنان،المجتمع الدولي كلها ملفات تحدث بها وعنها بتوسع،وكان حريصا ان يؤكد انه ليس امتدادا للاخوان المسلمين ولا التنظيمات الجهادية..حديث طويل ونقاش متشعب مع رئيس لم يكمل عاما في حكم دولة توقف نموها الاقتصادي عقودا،وعانى شعبها من التهجير والقمع عقودا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع