الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
في حدث تاريخي في منطقة الخليج، أعلن الفاتيكان رسميًا ترقية كنيسة سيدة الجزيرة العربية في منطقة الأحمدي جنوب الكويت إلى مقام بازيليكا صغرى، - تسمية تطلق على كنائس معينة تُمنح لها مرتبة خاصة في الكنيسة الكاثوليكية - وبذلك تصبح الأولى من نوعها في الخليج التي تحظى بهذا المسمى.
وبذلك، تحمل الكنيسة معنى روحيا رمزيا عميقا، إذ تعد البازيليكا الصغرى لقب أو مكانة يمنحها الفاتيكان لبعض الكنائس المتميزة تاريخياً أو معماريًا أو روحيًا، بمرسوم بابوي، اعترافاً بدورها وأهميتها والمجتمع المحيط بها.
وتصبح الكنيسة مرتبطة مباشرة بالكرسي الرسولي (الفاتيكان)، وتحمل رمزية "أمومة" روحية للمجتمع المحلي. وبهذه الترقية يحق للكنيسة حمل شعارات الفاتيكان (المفاتيح المتصالبة والتاج البابوي) على شعاراتها.
إضافة إلى أنها تصبح مقصدًا للحجاج الكاثوليك، إذ تُمنح امتيازات روحية مثل الغفرانات الخاصة. إلى جانب ذلك فان الكنيسة تدخل في سجل الكنائس ذات الأهمية الكاثوليكية على مستوى العالم.
و بدأت أعمال الكنيسة في عام 1948، إذ تحولت من كوخ صغير كان عبارة عن محطة كهرباء إلى مصلى مؤقت، عقب ذلك بعام باتت تتوافر فيها التماثيل والتميمة مثل "سيدة الجزيرة العربية".
وكان الفاتيكان أعلن رسميًا في وقت سابق، أنه بموجب المرسوم رقم (18/25) الصادر بتاريخ 28 يونيو 2025، ترقية كنيسة سيدة الجزيرة العربية – الأحمدي في الكويت إلى مقام بازيليكا صغرى، مع جميع الحقوق والامتيازات الطقسية المقرّرة، استجابةً لطلب المطران ألدو براردي، النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية.
من جهته، عبر المطران ألدو براردي عن امتنانه قائلاً: "إن هذا التكريم البابوي يشكّل مصدر فخر لجميع المسيحيين من المواطنين والمقيمين في الكويت، ويعكس التقدير العميق للحرية الدينية والحوار بين الأديان في البلاد."
وبمناسبة الاعتراف الكنسي اللافت، قال الأب سليمان حيفاوي ممثل الكنيسة الكاثوليكية في الكويت إن هذا القرار البابوي "يشكّل علامة مضيئة في مسيرتها بالكويت، ورسالة تقدير عالمية لما تمثله البلاد من نموذج فريد للتسامح والعيش المشترك بين الأديان".
وأكد أن هذا التكريم البابوي يُعد حدثًا تاريخيًا يضع الكويت على خريطة الكنائس العالمية، ويعكس تقدير الكنيسة الكاثوليكية للدور الكويتي في ترسيخ حرية العبادة وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك.