تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الإقبال على إجراء عمليات جراحية توصف بالـ"قاسية" لإطالة الساقين، والتي يعقبها فترة تعاف مُرهقة.
وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، يسافر الآلاف بالأخص إلى مدينة إسطنبول التركية حيث يُنفقون الأموال الطائلة لإضافة بضع سنتيمترات ثمينة إلى طولهم في عيادات خاصة.
وفي تقرير جديد نُشر في صحيفة "ذا غارديان" The Guardian، سرد فرانك، 38 عامًا، وهو مريض في العيادة، كيف قرر الخضوع لعملية جراحية تُشبه الجراحة القديمة لزيادة طوله بمقدار 10 سنتيمترات. فقام فرانك بحجز موعد في عيادة خاصة بعد أن شعر بأنه عاش حياته "رجلاً قصير القامة" بحسب وصفه.
قطع الساق نصفين.. وألم الأعصاب
لكن المؤلم هو أن الخطوة الأولى في الإجراءات الجراحية تضمنت قطع ساقه إلى نصفين للسماح بزراعة جهاز يفصل طرفي العظم المقطوع، وبما يترك مساحة لنمو عظم جديد، والذي يتم مراقبته أيضًا من خلال عدة عمليات جراحية.
وقال فرانك لصحيفة "ذا غارديان": "أحيانًا يُدمرني ألم الأعصاب". لكنه تحملها لأنه فخور بكونه مبادرًا. أما الخطوة التالية هي عملية الإطالة، حيث يتم إدخال مفتاح صغير في الجهاز على فخذ الشخص، ويتم لفه ببطء، مليمترًا مؤلمًا في كل مرة، مما يُجبر العظام على الانفصال ويخلق مساحة لنمو عظم جديد.
وأوضح فرانك أنه استطاع تحمّل خمس دورات للمفتاح يوميًا، كي يمكنه زيادة طوله بأكثر من مليمتر واحد يوميًا. في نهاية الأسابيع العشرة، بلغ طول فرانك 170 سم.
فترة نقاهة طويلة ومخاطر تهدد الحياة
وشرح فرانك أنه بعد 3 أشهر، سيخضع لعملية جراحية ثالثة لإزالة الجهاز من فخذه، ولكن قبل ذلك تأتي فترة نقاهة طويلة لضمان قدرة جسمه على التعامل مع العظام الجديدة. وتتضمن الإجراءات الطبية علاجًا طبيعيًا يوميًا لتعلم المشي مرة أخرى، وتدليكًا ومميّعات للدم وعددًا كبيرًا من مسكنات الألم.
كما أن الإجراء الجراحي لإطالة الساقين مخاطر، بعضها يهدد الحياة، بما يشمل إمكانية حدوث جلطات الدم ومشاكل المفاصل وإصابات الأوعية الدموية والألم المزمن ومتلازمة راقصة الباليه، وهي عندما تُجبر القدمان على تكوين قوس مبالغ فيه يمنع المشي.
وأوضحت العيادة، التي عولج فيها فرانك والتي تزعم أنها أجرت 700 عملية جراحية خلال العقد الماضي، أن المخاطر غالبًا ما تأتي من عدم التزام المرضى بروتين الرعاية اللاحقة الصارم.