القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
زاد الاردن الاخباري -
تجذب دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل متزايد أثرياء من العالم، يستقرّون فيها ليستفيدوا من غياب الضريبة على الدخل، وينعموا بأسلوب حياة فاخر أصبح صعب المنال في أماكن أخرى، بحسب تقرير نشرته اليوم وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وترحّب الإمارات، وبشكل خاص إمارة دبي، بالأثرياء من الدول المجاورة، منذ زمن طويل. لكن عاملين في شركات تقدّم خدمات للأثرياء الذين يستقرون في دبي أكّدوا أن المدينة تشهد حاليا زيادة ملحوظة في عدد الوافدين الغربيين إليها.
وتقدّر شركة الاستشارات "هينلي آند بارتنرز" أن الإمارات ستستقبل هذا العام نحو 9800 مليونير، وهو رقم غير مسبوق يفوق أي مكان آخر في العالم.
وتحوّلت الإمارات إلى وجهة مُغرية للأثرياء بسبب الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي توفّره، إلى جانب معدّلات جريمة منخفضة جدا، وبيئة مريحة للأعمال، وغياب ضريبة على الدخل، إضافة إلى وصول سهل لوسائل الرفاهية.
وتتيح الإمارات برنامج التأشيرة الذهبية، بهدف جذب الأجانب الأثرياء وذوي الكفاءات العالية، من خلال منحهم إقامة تصل إلى 10 سنوات.
ويقول مايك كودي، رئيس شركة "سكايباوند ويلث مانجمنت" المتخصصة في إدارة ثروات أصحاب الملايين، إن بعض عملائه يشعرون بأن "النجاح أصبح عبئاً في بلدانهم".
وأوضح: "تُفرض عليهم ضرائب أعلى، ويخضعون لمراقبة أشد، ويحصلون على فرص أقل".
وأضاف كودي أن عملاءه في لندن يتكلمون بحذر عن ثروتهم، "أما في الإمارات، فالثراء لا يُخبأ، بل أصبح أمراً عادياً، ويمكنهم العيش بحرية.
ويشرح أن معظم عملائه الذين ينتقلون إلى الإمارات في الثلاثينات والأربعينات من العمر، بمن فيهم مؤسسو شركات تكنولوجيا وجيل الثاني لأصحاب الأعمال، إضافة إلى مستشارين ومديري صناديق استثمار.
وانتقل أحد هؤلاء، وهو مؤسس شركة للبرمجيات السحابية يبلغ 42 عاماً، إلى الإمارات قادما من بريطانيا، التي صارت من أبرز مُصدّري الأثرياء، خوفاً من الضرائب المطبقة على مبيعات شركته.
ومن المتوقع أن تفقد بريطانيا عددا قياسيا من أصحاب الملايين قد يبلغ 16500 مليونير هذا العام، وفق تقرير صادر عن شركة "هينلي آند بارتنرز"، في ظل التغييرات الوشيكة الأخرى على قوانين الضرائب والميراث.
واضطر البعض، وفق قوله، لمغادرة بريطانيا وسط فرض السلطات قيودا على وضع "غير المقيمين"، أي من يعيشون داخل بريطانيا لكن إقامتهم الدائمة في الخارج، والذين يستفيدون من ثغرة لتجنب الضريبة على الدخل المكتسب خارج البلاد.
ومن أبرز من غادروا بريطانيا هذا العام، الملياردير جون فريدريكسن.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بادكو للتطوير العقاري ماكس ماكسويل في بودكاست بعنوان "بناء ثروة بلا حدود" عن انتقاله إلى دبي: "جميعنا نسعى لأسلوب حياة أفضل".
وأضاف "لنفترض أنك تدفع 10 آلاف دولار شهرياً للعيش هنا في دبي، يمنحك هذا المبلغ نمط حياة أفضل مما عهدناه في الولايات المتحدة الأمريكية".
ويوضح فيليب أمارانتي من "هينلي آند بارتنرز" في دبي، أن الأثرياء يسعون للحفاظ على ثرواتهم ونمط حياتهم، ويبحثون عن سهولة تسيير أعمالهم بـ"بيروقراطية قليلة".
وأضاف أمارانتي أن الإمارات قدّمت نفسها عبر رسالة واضحة وبسيطة: "نحن منفتحون على الأعمال".
وتندرج دبي في قائمة نشرها موقع "هنلي أند بارتنرز"، وتضمّ أكثر 20 مدينة مستقطبة للأثرياء في العالم، وتستضيف نحو 81200 مليونير و20 مليارديراً.