أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مدينة أثرية غارقة تظهر في الإسكندرية

مدينة أثرية غارقة تظهر في الإسكندرية

مدينة أثرية غارقة تظهر في الإسكندرية

21-08-2025 08:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف أثري جديد يُزيح الستار عن أجزاء من مدينة غارقة قبالة سواحل أبي قير المصرية، تعود لفترات متعددة بين العصرين البطلمي والروماني.

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية يوم الخميس 21 أغسطس/ آب 2025 عن اكتشاف أجزاء من مدينة أثرية غارقة في مياه البحر المتوسط شرق الإسكندرية، وتحديدًا قبالة سواحل منطقة أبي قير.

ويعود تاريخ هذه المدينة إلى أكثر من ألفي عام، حيث تضم مباني، معابد، صهاريج مياه، وسفينة تجارية محملة بالجوز واللوز، إضافة إلى مجموعة من التماثيل، من بينها تمثال لأبي الهول يُنسب للملك رمسيس الثاني.

وفق بيان الوزارة، فإن المدينة المكتشفة تعود إلى العصر الروماني، وربما تمثل امتدادًا لمدينة "كانوب" القديمة التي عُثر على جانبها الشرقي في اكتشافات سابقة خلال القرن العشرين، وكانت آنذاك أحد مراكز الحكم في مصر لقرون طويلة.

على مدى قرون، أسهمت الزلازل المتتابعة وارتفاع منسوب مياه البحر في غمر أجزاء من الإسكندرية، ما أدى إلى اختفاء مدن ومواقع بأكملها تحت سطح البحر.

وفي هذا السياق، قال وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، خلال زيارته للموقع: "هناك العديد من العناصر المدفونة تحت سطح المياه، إلا أن اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تُقيد استخراج بعض القطع الأثرية، وفقًا لنوع المواد المُصنّعة منها، في حين تُجيز تحريك البعض الآخر. ما استطعنا استخراجه يمثل جزءًا مما هو تحت الماء، بينما يظل الباقي جزءًا من التراث الغارق".


كما شملت الاكتشافات مراسي قديمة تشير إلى وجود ميناء نشط في الموقع، إلى جانب تماثيل ملكية تحمل دلالات حضارية متنوعة، غير أن الكثير منها جاء بلا رؤوس أو أقدام.

وفسر الأمين العام للهيئة العامة للآثار، محمد إسماعيل، ذلك بقوله إن هذه الظاهرة تدعم فرضية تعرض الإسكندرية لتسونامي أو زلزال كبير تسبب في غمرها، وهو ما تؤكده الدراسات الجيولوجية والبحرية.

وتُعرف سواحل الإسكندرية باحتوائها على عدد كبير من الآثار الغارقة التي تعود لعصور مختلفة، ما يجعلها منطقة غنية بالاكتشافات تحت الماء. غير أن المدينة، التي تعد الثانية في مصر من حيث عدد السكان، لا تزال مهددة بالغرق نتيجة تغيرات المناخ.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن منسوب مياه البحر في الإسكندرية يرتفع بنحو ثلاثة مليمترات سنويًا، ما قد يؤدي إلى غرق نحو ثلث المدينة بحلول عام 2050 إذا استمرت هذه الزيادة بالمعدل الحالي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع