أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصادر مصرية: إسرائيل لم ترد على مقترح الوسطاء...

مصادر مصرية: إسرائيل لم ترد على مقترح الوسطاء والقاهرة تنفي نقل سلاح حماس إليها كـ”وديعة”- (فيديو)

مصادر مصرية: إسرائيل لم ترد على مقترح الوسطاء والقاهرة تنفي نقل سلاح حماس إليها كـ”وديعة”- (فيديو)

20-08-2025 05:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر مصرية مطلعة إن إسرائيل لم ترسل ردها على مقترح الوسطاء (حتى الساعة 19:40 ت.غ) الذي قبلته حركة “حماس” رغم مرور 24 ساعة على تسلمه، مشيرة إلى أن تل أبيب “أمام اختبار حقيقي لإنقاذ المحتجزين”.

وأضافت المصادر المصرية، بحسب ما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية” على موقعها، أنَّ “مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس سيكون بضمانة أمريكية وبرعاية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وأشارت المصادر إلى أنه “لا سبيل لخروج المحتجزين إلّا من خلال المفاوضات على أساس مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف”، موضحة أنَّ “المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع المحتجزين”.

وفي سياق مواز، قالت قناة “القاهرة الإخبارية”، الثلاثاء، إن مصادر مصرية رفيعة نفت مزاعم إعلام إسرائيلي بشأن وجود مقترح من القاهرة لـ”نقل سلاح حماس إليها كوديعة لفترة زمنية ضمن خطة شاملة لمستقبل غزة”.

مصادر مصرية رفيعة نفت مزاعم إعلام إسرائيلي بشأن وجود مقترح من القاهرة لـ”نقل سلاح حماس إليها كوديعة لفترة زمنية ضمن خطة شاملة لمستقبل غزة”

جاء ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية، مزاعم بطرح مصر مقترحا يقضي بنقل سلاح حركة حماس إلى عهدتها باعتباره “وديعة لفترة زمنية غير محددة، وذلك ضمن خطة شاملة لما يعرف بـ’اليوم التالي’ في قطاع غزة”.

كما ادعت الهيئة أنه “وفقا لتلك الخطة، يُدار القطاع من قبل حكومة تكنوقراط مؤقتة تمتد لعدة سنوات، تعمل تحت إشراف السلطة الفلسطينية، بينما يتم تهميش حماس عن إدارة شؤون القطاع”، وفق قولها.

وأشارت إلى أن “الاقتراح المصري يلامس واحدة من أعقد القضايا في أي مفاوضات تتعلق بوقف الحرب، وهي ملف سلاح حركة حماس والذي سيبقى العقبة الأكبر أمام أي تسوية سياسية أو اتفاق تهدئة طويل الأمد بين إسرائيل وحماس، حتى مع دخول أطراف إقليمية مثل مصر على خط الوساطة بمحاولات مبتكرة وغير تقليدية”.

وذكرت “القاهرة الإخبارية” في خبر مقتضب أن “مصادر مصرية رفيعة المستوى (لم تسمها)، نفت الثلاثاء، ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وجود مقترح مصري بنقل سلاح حركة حماس إليها”.

وأشارت المصادر، وفق القناة، إلى أن المقترح الذي قدمته مصر وقطر ووافقت عليه حركة حماس يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا.

وأوضحت أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ستبدأ في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن “وجود تقدم مهم تم إحرازه” بملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن “الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل”.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تحدث عن إجراء عبد العاطي “اتصالات هاتفية مكثفة حول مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة”، شملت نظيريه التركي هاكان فيدان، والبريطاني ديفيد لامي.

كما شملت الاتصالات، وفق البيان، الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى كايا كالاس، وحسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني.

ووفق البيان، “تناولت الاتصالات مستجدات الأوضاع الإقليمية وفى مقدمتها الوضع في غزة، وجهود الوساطة الحثيثة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى”.

وأشار عبد العاطي إلى “وجود تقدم مهم تم إحرازه في هذا الصدد (غزة) وأنه انعكس في المشاورات الأخيرة التي تمت بالقاهرة مع الوفد الفلسطيني والتي تركزت على المقترح المطروح من المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذى وافقت عليه حركة حماس”.

وأكد الوزير أن “الكرة أصبحت في ملعب اسرائيل”، مشيراً إلى “ضرورة الضغط عليها للموافقة على المقترح بما يسهم في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة”.

كما تناول وزير الخارجية، وفق البيان، التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة (لم يحدد موعده بالضبط) فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

من جانبهم، أعرب المسؤولون، بحسب البيان عن “تقديرهم لما تقوم به مصر من دور محوري في الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود مصر ودورها في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

يأتي ذلك عقب الإعلان عن مقترح جديد للوسطاء بخصوص تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة، وافقت عليه “حماس” الاثنين.

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان الثلاثاء إن “سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير، تُطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفقًا للمبادئ التي وضعها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) لإنهاء الحرب”.

بيان مكتب نتنياهو يحمل رفضا ضمنيا للمقترح الجديد رغم أنه مشابه جدا أو يكاد يكون نفسه الذي عرضه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سابقا ووافقت عليه تل أبيب، والمتمثل في إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما من وقف إطلاق النار تجرى خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع