آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
يستهدف البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب في السعودية في الوقت الراهن، تنفيذ عملياته في 6 مناطق رئيسية مثل الرياض والقصيم وحائل ومكة المكرمة، بجانب الباحة وعسير، ومن المقرر أن يتوسع في تنفيذ خططه تدريجيًا لتغطية كافة مناطق البلاد، وفقاً لطبيعة الدراسات المناخية، وتوزيع معدلات الأمطار.
وتٌعرف تقنية استمطار السحب بأنها تعزز زيادة كمية ونوعية الأمطار عبر استغلال خصائص بعض السحب لتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقاً.
إذ تجري عمليات الاستمطار في السعودية عبر طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها.
في الواقع، لجأت السعودية إلى استحداث البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب كأحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، من أجل زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية والتصحر والجفاف، فيما بدأت العمليات التشغيلية للبرنامج من مناطق الرياض وحائل والقصيم كأول مراحل الاستمطار في المملكة.
كذلك، دشنت السعودية في العام المنصرم برامج توطين المعرفة والطائرات والتقنيات الحديثة وعدداً من المشاريع التشغيلية للبرنامج الوطني لاستمطار السحب، لبناء القدرات الداخلية وتعزيزها، إلى جانب استدامة الأعمال، ورفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات الاستمطار، وخفض التكاليف المصاحبة لتشغيل الطائرات، بجانب تجويد مخرجات البرنامج الوطني لاستمطار السحب لتحقيق النتائج التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتدعم مبادرة السعودية الخضراء وقمة الشرق الأوسط الأخضر نحو مستقبل بيئي مستدام.
البداية عام 1986
من جهته، يستذكر المدير التنفيذي لبرنامج استمطار السحب المهندس أيمن البار، في تصريح لـ"العربية.نت"، واقع أول تجربة لاستمطار السحب في السعودية، إذ بدأت عام 1986، تلتها تجارب مخصصة في منطقة عسير عام 2004، وفي المنطقة الوسطى عام 2006، مشيراً إلى أن البداية الحقيقية للبرنامج كانت عام 2022، إذ انطلق رسمياً في السعودية، مستهدفًا تعزيز الهطول المطري وتحسين الموارد المائية.
752 رحلة استمطار
في الإطار ذاته، أوضح المسؤول السعودي أن عمليات الاستمطار التي نفذها البرنامج في الفترة الماضية بلغت نحو 752 رحلة، بإجمالي 1879 ساعة طيران، إضافة إلى51 رحلة بحثية استغرقت نحو 169 ساعة طيران.