دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
زاد الاردن الاخباري -
أحدث إعلان ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عن إعادة تفعيل خدمة العلم تفاعلاً لافتًا في وسائل الإعلام الأجنبية، التي تناولت القرار من زوايا متعددة؛ إذ ركز بعضها على الدور الوطني والاجتماعي في بناء هوية الشباب وتعزيز انتمائهم، فيما سلطت أخرى الضوء على الأبعاد الأمنية والاستراتيجية في ظل التحديات التي تعصف بالمنطقة.
البعد الوطني والاجتماعي
رأت صحيفة The National الإماراتية أن القرار يعكس رغبة الأردن في إعادة ترسيخ قيم الانضباط والهوية الوطنية لدى الشباب، بعد غياب الخدمة العسكرية منذ عام 1991، مشيرةً إلى أنه جاء في سياق الحاجة إلى تعزيز التماسك الداخلي.
أما صحيفة Arab News السعودية فاعتبرت الخدمة أداة تربوية وتنموية تسهم في بناء الشخصية الوطنية، وتعزز روح المسؤولية والانضباط، لافتةً إلى اللقاء المباشر الذي جمع ولي العهد مع شباب محافظة إربد، والذي جسّد البعد التواصلي للقرار مع الفئة المستهدفة.
البعد الأمني والإقليمي
على الجانب الآخر، أبرزت صحيفة الشرق الأوسط أن البرنامج سينطلق العام المقبل عبر الدفعة 54 من المجندين، وبتمويل من مخصصات الطوارئ الحكومية لعام 2026، معتبرةً ذلك خطوة استراتيجية في ظل ما تشهده المنطقة من توترات متصاعدة.
بينما ركزت صحيفة The Defense Post على البعد الإقليمي، مشيرة إلى أن عودة الخدمة الإلزامية بعد ثلاثة عقود ترتبط مباشرة بالتحديات الأمنية المحيطة بالأردن، وخاصة الحرب في غزة، كما لفتت إلى الدعم الأمريكي والأوروبي للمؤسسة العسكرية الأردنية، في ما اعتبرته انعكاسًا للبعد الدولي للقرار.
أبعاد متوازية
ورغم اختلاف زوايا التغطية بين الصحف الخليجية والدولية، فإن مجمل التناول الإعلامي تلاقى عند نقطتين أساسيتين:
أن إعادة خدمة العلم تمثل رؤية جديدة لدور الشباب الأردني في المجتمع والدولة، بما يعزز الانتماء والانضباط والمسؤولية.
أن القرار جاء كاستجابة طبيعية لمتطلبات مرحلة حساسة، حيث تتداخل التحديات الداخلية مع المخاطر الإقليمية، ما يجعل البعدين الوطني والاستراتيجي وجهين لعملة واحدة.
وبين هذين البعدين، يظهر أن الأردن يسعى إلى بناء شباب أكثر انتماءً وانضباطًا في الداخل، وفي الوقت ذاته إلى تهيئة جبهة مجتمعية صلبة قادرة على مواجهة بيئة إقليمية مضطربة تفرض على الدولة خيارات أكثر استعدادًا ويقظة.