عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية
بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
زاد الاردن الاخباري -
يصادف يوم 18 أغسطس اليوم العالمي لبحوث سرطان الثدي، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء، خاصة بسبب وجود العديد من المفاهيم الخاطئة الخطيرة المحيطة به التي تمنع الكشف المبكر عنه.
ووفقا للدكتورة إيرينا فاسيليفا أخصائية أمراض الثدي، أخطر الخرافات حول سرطان الثدي هي الاعتقاد بأنه إذا لم تظهر أعراض أو كتل، فكل شيء على ما يرام.
وتقول: "قد لا تظهر أعراض سرطان الثدي في مراحله المبكرة، ولن يعطي الفحص الذاتي أي نتيجة، لأن الكتل لم تظهر بعد. يمكن أن يتطور الورم على مدى أشهر وحتى سنوات دون أن يسبب ألما أو تغيرات في شكل الثدي أو إفرازات محددة".
وتؤكد الطبيبة على أهمية الخضوع لفحص سرطان الثدي بعد سن الأربعين، حتى إذا كان كل شيء طبيعيا. وطريقة الفحص الأكثر استخداما هي التصوير الشعاعي للثدي الرقمي، التي تسمح في بعض الحالات باكتشاف الأورام حتى قبل ظهور الأعراض المرئية. ولكن الاعتماد على التصوير الشعاعي للثدي وحده لا يكفي دائما، وهذه صورة نمطية شائعة قد تعيق التشخيص الكامل.
وتقول: "التصوير الشعاعي للثدي قد لا يقدم معلومات كافية في عدة حالات: عندما يكون لدى المرأة أنسجة غددية كثيفة (يحدث ذلك لدى الشابات)، وإذا كانت المرأة ضمن فئة عالية الخطورة للإصابة بالسرطان، مثلا، بسبب عامل وراثي وطفرات جينية".
وتنصح الطبيبة في هذه الحالة، بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للغدد الثديية للفحص. هذه الطريقة قادرة على اكتشاف التكوينات التي يصل حجمها إلى 4 مم بدقة تصل إلى 99بالمئة، ولا تتطلب التعرض للإشعاع.
وتشير إلى أن الخرافة الخطيرة الأخرى السائدة، هي الاعتقاد أن سرطان الثدي يصيب النساء الأكبر سنا فقط.
وتقول: "بالطبع تنصح النساء بعد سن الأربعين، بإجراء الفحوصات اللازمة، إلا أن هذا لا يعني تجاهل المخاطر في سن أصغر. لأنه يمكن أن يتطور الورم لدى النساء في سن مبكرة، خاصة إذا كان هناك إصابات في تاريخ العائلة أو طفرات جينية. لذلك، تحتاج الشابات من الفئة المعرضة للخطر إلى زيارة طبيب الثدي بانتظام وإجراء الفحوصات التي يصفها".