ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
بحث مجلسا إدارة غرفتي تجارة الأردن وعمان، خلال لقاء مع السفير الأردني بالعاصمة دمشق سفيان القضاة، سبل تعظيم استفادة المملكة من الفرص الاقتصادية في الشقيقة السورية، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وتناول اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين بمقر غرفة تجارة عمان، آليات تسهيل حركة الصادرات والمستوردات بالاتجاهين والدور الذي يمكن أن تلعبه السفارة في تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين والتجار الأردنيين، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
وأكد رئيس الغرفتين العين خليل الحاج توفيق، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع السفارة الأردنية في دمشق، بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن وسوريا، مشدداً على اهتمام القطاع التجاري والخدمي الأردني بتوسيع حجم التبادل التجاري مع الشقيقة سوريا، وتفعيل الشراكات الثنائية في مختلف المجالات.
وشدد على أهمية الدور الذي تضطلع به السفارة الأردنية في دمشق، خاصة فيما يتعلق بالإعداد والتحضير لتنظيم منتدى أعمال أردني–سوري خلال الفترة المقبلة، وذلك استنادًا إلى ما تم الاتفاق عليه مع اتحاد غرف التجارة السورية، ليكون منصة للحوار الاقتصادي وبناء الشراكات بين رجال الأعمال من كلا البلدين.
وأشار إلى الدور المحوري للسفارة للتحضير لعقد المنتدى بمشاركة الشركات الناشئة من الجانبين، بهدف استعراض التجربة الأردنية في مجالات التحول الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات، وتطبيقات الخدمات الحكومية، وذلك في إطار اللقاءات التي عُقدت مع وزير الاتصالات والتقانة السوري، والتي تناولت سبل تطوير التعاون في هذا القطاع الحيوي.
من جهته، أكّد سفير المملكة لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة د. سفيان القضاة التزام السفارة الأردنية في دمشق بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية كأداة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا.
وأوضح السفير القضاة أن تعزيز التعاون الاقتصادي سيكون من أولويات عمله خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على فتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية والتجارية التي تعود بالنفع على كلا البلدين، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية تشكّل جسرا فعّالاً يربط بين القطاعين العام والخاص، وتساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز موقع الأردن وسوريا كشركاء اقتصاديين موثوقين في المنطقة.
ورحّب السفير القضاة بمقترح لتنظيم منتدى أعمال أردني–سوري، بالإضافة إلى منتدى أعمال تقني أردني–سوري، مؤكّدا دعم السفارة الكامل والتنسيق المستمر مع غرفة تجارة عمّان لإنجاح هذه المبادرات.
كما أعرب السفير القضاة عن استعداد السفارة لبذل كل الجهود الممكنة لمعالجة التحديات والعقبات التي تواجه حركة التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، سواء كانت لوجستية أو تنظيمية، بهدف إزالة أيّة معوقات لنمو حجم التبادل التجاري بينهما
من جانبهم، أكد أعضاء مجلسي الإدارة، أن العلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا متجذرة وراسخة، ما يدعو إلى تعزيزها في جميع المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها، وفتح صفحة جديدة من التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وأكدوا جاهزية غرفتي تجارة الاردن وعمّان وممثلي القطاعات التجارية والخدمية لتقديم الدعم الكامل للسفارة الأردنية في دمشق، وتزويدها بكافة المعلومات اللازمة المتعلقة بالفرص الاستثمارية الواعدة في الأردن، إلى جانب تقديم المؤشرات والإحصاءات التجارية الدقيقة التي تعكس واقع السوق والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وشددوا على الاهمية الاستراتيجية لميناء العقبة كمركز لوجستي محوري في تسهيل حركة البضائع من دول الشرق الأقصى إلى سوريا، مشيرين إلى أن استخدام العقبة كنقطة عبور أساسية يسهم في تقليص التكاليف والوقت، ويعزز انسيابية التبادل التجاري بين سوريا والأسواق العالمية.