أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتبة أسترالية: إسرائيل شريرة جدًا لدرجة أن...

كاتبة أسترالية: إسرائيل شريرة جدًا لدرجة أن لديها وحدة عسكرية مكرّسة لتبرير الفظائع

كاتبة أسترالية: إسرائيل شريرة جدًا لدرجة أن لديها وحدة عسكرية مكرّسة لتبرير الفظائع

18-08-2025 12:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون، استنادًا إلى تقرير نشرته مجلة +972، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمتلك وحدة خاصة تُعرف باسم "خلية الشرعنة”، مهمتها تبرير جرائم الحرب بما في ذلك اغتيال الصحافيين، في إطار نشاط دعائي يهدف إلى تحسين صورة الجيش والتلاعب بالرواية العامة.

وتؤكد جونستون أن وجود مثل هذه الوحدة العسكرية "يكفي للدلالة على حجم البشاعة”، إذ لو كانت إسرائيل في صف الحقيقة والأخلاق "لما احتاجت إلى تشكيل وحدة تتخصص في ابتكار ذرائع لجرائم يراها الناس الطبيعيون أعمالًا شريرة بوضوح”.

ازدواجية إسرائيلية فاضحة

تطرقت الكاتبة إلى مفارقة لخّصت بها الموقف: إسرائيل تبرر قتل الصحافيين الفلسطينيين بالقول إنهم "جميعًا من حماس”.

وعندما عرض صحافيون غربيون دخول غزة لتغطية الأحداث، رفضت إسرائيل ذلك أيضًا.

وترى جونستون أن هذا يكشف عن نية مبيتة لإخفاء الحقائق على الأرض.

مسألة أخلاقية غير قابلة للنقاش

أوضحت جونستون أنها لم تكن يومًا أكثر حزمًا في موقفها كما هي في قضية غزة، معتبرة أن ما يجري "إبادة جماعية واضحة لا تحتمل الحياد”.

وقالت: "إذا لم تقف ضد هذه الجريمة فأنت مخطئ ولا أريد أي علاقة بك. ليست هذه قضية خلافية، بل مسألة أخلاقية بديهية”.

وأضافت أن النضج الحقيقي لا يعني فقط القدرة على رؤية مختلف الآراء، بل يستوجب اتخاذ موقف صريح عندما يتعلق الأمر بقضايا إنسانية وأخلاقية كالإبادة.

الإجماع الحقوقي يقطع الجدل

تشير الكاتبة إلى أن أقوى برهان على ارتكاب إسرائيل للإبادة هو إجماع المنظمات الحقوقية الدولية، مثل "هيومن رايتس ووتش”، ومنظمة العفو الدولية، و”بتسيلم”، إضافة إلى غالبية المتخصصين في دراسات الإبادة. وتؤكد أن "الجدل محسوم، وكل محاولات الدعاية الإسرائيلية للتشويش تفشل أمام هذا الإجماع”.

ضغط القاعدة الشعبية يقود التغيير

تلفت جونستون إلى أن رفض المجازر في غزة بدأ من الفلسطينيين الذين وثّقوا جرائم الاحتلال، ثم التقطته الجماهير الغربية عبر وسائل التواصل، قبل أن تنضمّ تدريجيًا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية. أما الحكومات الغربية، فقد اضطرت – تحت ضغط شعبي متزايد – إلى إظهار مواقف خجولة، بعد أن خشيت فقدان ثقة شعوبها.

وتخلص الكاتبة إلى أن "القادة الغربيين ليسوا قادة حقيقيين، بل يُساقون تحت ضغط الرأي العام. لذلك، علينا الاستمرار في الضغط لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل أصواتنا”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع