أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتبة أسترالية: إسرائيل شريرة جدًا لدرجة أن...

كاتبة أسترالية: إسرائيل شريرة جدًا لدرجة أن لديها وحدة عسكرية مكرّسة لتبرير الفظائع

كاتبة أسترالية: إسرائيل شريرة جدًا لدرجة أن لديها وحدة عسكرية مكرّسة لتبرير الفظائع

18-08-2025 12:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون، استنادًا إلى تقرير نشرته مجلة +972، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمتلك وحدة خاصة تُعرف باسم "خلية الشرعنة”، مهمتها تبرير جرائم الحرب بما في ذلك اغتيال الصحافيين، في إطار نشاط دعائي يهدف إلى تحسين صورة الجيش والتلاعب بالرواية العامة.

وتؤكد جونستون أن وجود مثل هذه الوحدة العسكرية "يكفي للدلالة على حجم البشاعة”، إذ لو كانت إسرائيل في صف الحقيقة والأخلاق "لما احتاجت إلى تشكيل وحدة تتخصص في ابتكار ذرائع لجرائم يراها الناس الطبيعيون أعمالًا شريرة بوضوح”.

ازدواجية إسرائيلية فاضحة

تطرقت الكاتبة إلى مفارقة لخّصت بها الموقف: إسرائيل تبرر قتل الصحافيين الفلسطينيين بالقول إنهم "جميعًا من حماس”.

وعندما عرض صحافيون غربيون دخول غزة لتغطية الأحداث، رفضت إسرائيل ذلك أيضًا.

وترى جونستون أن هذا يكشف عن نية مبيتة لإخفاء الحقائق على الأرض.

مسألة أخلاقية غير قابلة للنقاش

أوضحت جونستون أنها لم تكن يومًا أكثر حزمًا في موقفها كما هي في قضية غزة، معتبرة أن ما يجري "إبادة جماعية واضحة لا تحتمل الحياد”.

وقالت: "إذا لم تقف ضد هذه الجريمة فأنت مخطئ ولا أريد أي علاقة بك. ليست هذه قضية خلافية، بل مسألة أخلاقية بديهية”.

وأضافت أن النضج الحقيقي لا يعني فقط القدرة على رؤية مختلف الآراء، بل يستوجب اتخاذ موقف صريح عندما يتعلق الأمر بقضايا إنسانية وأخلاقية كالإبادة.

الإجماع الحقوقي يقطع الجدل

تشير الكاتبة إلى أن أقوى برهان على ارتكاب إسرائيل للإبادة هو إجماع المنظمات الحقوقية الدولية، مثل "هيومن رايتس ووتش”، ومنظمة العفو الدولية، و”بتسيلم”، إضافة إلى غالبية المتخصصين في دراسات الإبادة. وتؤكد أن "الجدل محسوم، وكل محاولات الدعاية الإسرائيلية للتشويش تفشل أمام هذا الإجماع”.

ضغط القاعدة الشعبية يقود التغيير

تلفت جونستون إلى أن رفض المجازر في غزة بدأ من الفلسطينيين الذين وثّقوا جرائم الاحتلال، ثم التقطته الجماهير الغربية عبر وسائل التواصل، قبل أن تنضمّ تدريجيًا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية. أما الحكومات الغربية، فقد اضطرت – تحت ضغط شعبي متزايد – إلى إظهار مواقف خجولة، بعد أن خشيت فقدان ثقة شعوبها.

وتخلص الكاتبة إلى أن "القادة الغربيين ليسوا قادة حقيقيين، بل يُساقون تحت ضغط الرأي العام. لذلك، علينا الاستمرار في الضغط لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل أصواتنا”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع