أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
مشروع "إسرائيل الكبرى" ، من النيل إلى الفرات ، تهديد وجودي للأمة العربية ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مشروع "إسرائيل الكبرى" ، من النيل إلى...

مشروع "إسرائيل الكبرى" ، من النيل إلى الفرات ، تهديد وجودي للأمة العربية .. !!

18-08-2025 07:54 AM

في تصريح صادم وغير مسبوق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رؤيته لمشروع "إسرائيل الكبرى"، الذي يمتد من نهر الفرات شرقًا إلى نهر النيل غربًا ، هذه التصريحات ليست مجرد كلمات سياسية، بل إعلان صريح عن مشروع توسعي يهدد سيادة الدول العربية والإسلامية ويعيد إحياء أطماع استعمارية قديمة تحت غطاء ديني وسياسي ، لهذا لا بد لنا من التوقف عند النقاط التالية :
1. الطموحات التوسعية :
مشروع نتنياهو لا يقتصر على فلسطين المحتلة، بل يشمل الأردن، لبنان، سوريا، العراق، ومصر، أي أكثر من 200 مليون عربي تحت تهديد مباشر ، الهدف واضح : إعادة رسم الجغرافيا السياسية للمنطقة لإلغاء الوجود العربي والفلسطيني التاريخي، مستندًا إلى غطاء ديني وسياسي، وهو ما يمثل تصعيدًا يتجاوز التوسع الاستيطاني التقليدي ليصبح تهديدًا وجوديًا للأمة العربية.
2. ردود الفعل العربية والدولية : الجامعة العربية: اعتبرت التصريحات استباحة للسيادة العربية وتقويضًا للأمن والاستقرار الإقليمي ، و
حركة حماس وفصائل المقاومة: دعت إلى موقف عربي حازم يشمل قطع العلاقات وسحب السفراء ووقف التطبيع ، أما الأردن: فقد أكد موقفه الراسخ في الدفاع عن أمنه وسيادته، مستندًا إلى تاريخ الجيش العربي الأردني في الدفاع عن فلسطين والقدس منذ 1948.
3. غزة نموذج الصمود: فرغم الحصار المستمر منذ أكثر من 17 عامًا، أثبت الشعب الفلسطيني أن الإرادة الوطنية قادرة على مواجهة التكنولوجيا العسكرية، ما يضعف أي مشروع توسعي يعتمد على القوة العسكرية وحدها.
4. الأردن: الدرع الحامي ، فالأردن يمثل خط الدفاع الأول عن فلسطين والهوية العربية ، وأي محاولة إسرائيلية للعبث بالأردن ستواجه ردًا حاسمًا، ليس من الدولة وحدها، بل من الأمة العربية والإسلامية بأكملها.
5. تحليل استراتيجي :
هذا المشروع خطير لأنه يسعى لإلغاء الهوية العربية في مناطق واسعة، وتهديد الأمن القومي العربي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ويستغل الصراعات الداخلية لتثبيت التوسع الاستيطاني ، إلا أنه رغم التحالفات الإسرائيلية، فإن المشروع يواجه رفضًا عالميًا متزايدًا من القوى الكبرى والمنظمات الدولية.
6. خطوات عاجلة لمواجهته :
1. توحيد الصف العربي: من خلال تنسيق سياسي وعسكري على أعلى المستويات.
2. دعم المقاومة الفلسطينية: وذلك عبر توفير الدعم اللوجستي والمالي لتثبيت صمود الشعب الفلسطيني.
3. تحركات دبلوماسية دولية: لإستمرارية الضغط على إسرائيل عبر مجلس الأمن والمنظمات الدولية لمنع أي خطوات توسعية.
4. إعداد خطة دفاع شاملة: لتأمين الأردن والدول العربية من أي اختراق عسكري.
5. تشكيل الجيش الشعبي الأردني: كنواة لجيش شعبي عربي موحد تحت راية الإنسانية والأمن الإنساني بالتنسيق مع القوى العالمية الرافضة للمشروع الإسرائيلي.
و الخلاصة ، أن الصمت ليس خيارًا ، بل إنتحارا ، لأن تصريحات نتنياهو ليست مجرد رؤية سياسية، بل إعلان حرب على الأمة العربية ، والأرض ليست للغزاة، والشعوب العربية لم تمت بعد ، لهذا فإن مواجهة هذه التهديدات تتطلب قرارات حاسمة واستراتيجية شاملة، وأي تقاعس اليوم يعني تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي لعقود قادمة ... !! خادم الإنسانية .
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع