بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
بقلم الدكتور محمد حسن الطراونة / عضو مجلس نقابة الأطباء - لم يكن قرار عودة خدمة العلم في الأردن مجرد قرار عسكري أو إداري، بل كان صدىً لنداء وطني عميق، استقبله الشعب الأردني بفرحة غامرة وفخر متجدد. إن هذه الفرحة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج عقود من الحب والولاء المتبادل بين الشعب ودرعه الحصين، الجيش العربي المصطفوي، بقيادة حكيمة هاشمية.
لطالما كان الجيش العربي الأردني، منذ تأسيسه، رمزاً للقوة والانتماء والسيادة الوطنية. لم يقتصر دوره على حماية الحدود والدفاع عن الوطن فحسب، بل امتد ليصبح جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الأردني، مقدماً نموذجاً في الانضباط، والتضحية، والعطاء. لقد رأى الأردنيون جيشهم وهو يشارك في عمليات حفظ السلام الدولية، ويقدم المساعدات الإنسانية في أصعب الظروف، ويعمل في صمت لضمان أمنهم وسلامتهم. هذه الإنجازات المتعددة رسخت في الوعي الجمعي للأردنيين أن الجيش هو منهم ولهم، وأن قوته هي قوة الشعب، وولاؤه هو ولاء الوطن.
وفي خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، تأتي عودة خدمة العلم لتؤكد حكمة القيادة الهاشمية في تعزيز القدرات الدفاعية للأردن. إنها خطوة استراتيجية تهدف إلى إعداد جيل من الشباب القادر على تحمل المسؤولية، متسلحاً بالمهارات العسكرية والمدنية، ومحصناً بالقيم الوطنية الأصيلة. إن الانخراط في خدمة العلم هو فرصة للشباب الأردني ليتعلموا الاعتماد على الذات، ويعمقوا شعورهم بالانتماء، ويشاركوا بفاعلية في حماية مستقبل بلادهم.
إن الفرحة التي أبداها الأردنيون تجاه هذا القرار هي تعبير عن وعي عالٍ بأهمية الاستعداد لمواجهة التحديات. إنها رسالة حب وتقدير للجيش، وتأكيد على أن الأردنيين جميعاً هم جنود في خدمة وطنهم. إن خدمة العلم هي أكثر من مجرد تدريب عسكري، إنها مدرسة وطنية تربي جيلاً يؤمن بأن الدفاع عن الأردن ليس مجرد واجب، بل هو شرف عظيم ومسؤولية مقدسة.