آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أكدت استراتيجية وطنية أطلقت اليوم الأحد، أن الاستشارات الإدارية أحد أسرع القطاعات نموًا في مجال الخدمات ذات القيمة المضافة، ما يجعل القطاع أداة مهمة في رفع مساهمة الصادرات الأردنية في الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاستشارات الإدارية للأعوام 2025–2028، يمتاز القطاع بمرونة عالية وقدرة كبيرة على التصدير، إذ بلغت مساهمة صادرات خدمات الأعمال، بما فيها الاستشارات الإدارية، نحو 200 مليون دولار عام 2019 بمعدل نمو سنوي 4.5 بالمئة، ومن المتوقع أن تصل إيرادات السوق الأردني إلى 218 مليون دولار بحلول عام 2025.
ويعد قطاع الاستشارات الإدارية في الأردن محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، إذ يمتد دوره من التخطيط الاستراتيجي وتحسين العمليات إلى دعم التحول الرقمي وتطوير الموارد البشرية، ويسهم في تعزيز تنافسية المؤسسات الوطنية، ورفع كفاءتها، وتمكين الشباب والنساء من الانخراط في بيئة عمل متطورة، ما يجعله ركيزة أساسية لمسيرة التحديث الاقتصادي في الأردن.
ويحمل القطاع بحسب الاستراتيجية، فرصاً مستقبلية، من حيث النمو العالمي المتسارع لقطاع الاستشارات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، والطلب الإقليمي المتزايد في أسواق الخليج العربي، ودول المنطقة التي تمر بمرحلة إعادة الإعمار، وإمكانية تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للخدمات الاستشارية بفضل كفاءاته البشرية المتميزة، وقدرة القطاع على استيعاب الطاقات النسائية والشابة المؤهلة عبر بيئة عمل مرنة، ودعم التحول المؤسسي والإداري في الحكومة والقطاع الخاص، بما ينعكس إيجابًا على البيئة الاستثمارية.
ويقدّم قطاع الاستشارات الإدارية في المملكة خدمات واسعة تشمل التخطيط الاستراتيجي، وتحسين العمليات، وتنمية الموارد البشرية، إلى جانب الاستشارات المالية والتكنولوجية المساندة، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات، وغيرها.
وبحسب الاستراتيجية التي أعدتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين بالشراكة مع غرفة تجارة الأردن، بلغ عدد منشآت قطاع الاستشارات المسجلة في الأردن مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، 9877 منشأة، منها 2963 تقع ضمن نطاق الاستشارات الإدارية المباشرة.
وبلغ عدد العاملين في القطاع عام 2016 قرابة 4980 شخصاً، منهم 38.4 بالمئة من الإناث، ما يجعله من القطاعات الأعلى في نسبة توظيف النساء بعد قطاعات البيع بالتجزئة والصحة، ومن القطاعات المهمة في رفع نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة في الأردن.
وأكدت الاستراتيجية أن "الاستشارات الإدارية" من القطاعات الحيوية في الأردن، ويشكل ركيزة أساسية لدعم مسيرة التحديث الاقتصادي، وتعزيز تنافسية مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية،
وأوضحت الاستراتيجية، أن الأنشطة المهنية والعلمية التي من ضمنها قطاع الاستشارات الإدارية؛ تسهم بما يقارب 1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويسهم القطاع في إشغال 2.9 بالمئة من الوظائف الرسمية، إذ يعمل في قطاعات الأنشطة المهنية والعلمية 2.9 بالمئة من مجموع الموظفين والعاملين بشكل رسمي على المستوى الوطني.
وأشارت إلى أن النساء المتعلمات يشكلن شريحة كبيرة من القوى العاملة المؤهلة، مما يجعل قطاع الاستشارات الإدارية بيئة مثالية لاستيعاب هذه الكفاءات، كونه يتطلب مهارات فكرية وتخصصية، ويتميز بمرونته وإمكانية العمل عن بُعد، الأمر الذي يسهم في زيادة مشاركة النساء في سوق العمل وتقليل الفجوة بين الجنسين.
وبينت أن قطاع الاستشارات الإدارية عنصرًا محوريًا في تمكين وتطوير القطاع الصناعي في الأردن، إذ يقدم حلولًا تعزز من كفاءة الأداء الصناعي وترفع التنافسية. تبدأ مساهمة هذا القطاع من خلال تحليل العمليات الصناعية، تحديد نقاط الضعف، تطوير خطط واضحة قائمة على بيانات وأدلة، ووضع مؤشرات أداء دقيقة.
وأعدت للاستراتيجية خطة عمل تمتد حتى عام 2028، تتضمن برامج ومبادرات محددة بجدول زمني واضح ومؤشرات أداء قابلة للقياس، وتشمل مراجعات سنوية لتقييم التقدم ومعالجة التحديات، وضمان التحديث المستمر لمسارات التنفيذ.
وتعتمد الخطة على نهج تشاركي بين وزارة الصناعة والتجارة والتموين، غرفة تجارة الأردن، وممثلي القطاع الخاص.
وتلفت الاستراتيجية إلى أن قطاع الاستشارات الإدارية، يلعب دورًا مهمًا في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز أثر منظمات المجتمع المدني من خلال إعادة هيكلة المؤسسات العامة وتحديد الفجوات الإدارية، ودعم الوزارات في إعداد خطط وطنية مبنية على تحليل شامل للواقع واحتياجات المجتمع وربطها بالموازنات، وتبسيط الإجراءات الحكومية عبر حلول رقمية مثل بوابات الخدمات الإلكترونية، وتطوير نظم متابعة وتقييم الأداء بالاعتماد على مؤشرات أداء رئيسية، وتدريب الكوادر الحكومية على التخطيط وإدارة المشاريع وتحليل البيانات، ودعم منظمات المجتمع المدني في تصميم البرامج والمبادرات، وإعداد مقترحات التمويل، وتطوير أدوات قياس الأثر.