آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
اضطرت الشرطة البريطانية إلى تخصيص خط هاتفي ساخن لتلقي المكالمات والشكاوى بعد أن تبين بأن رجلاً يبلغ من العمر 47 عاماً ويعمل حانوتيا منذ سنوات، كان يقوم بالاستيلاء على الجثث، أو بعض منها، ويحتفظ بها في مقره الذي تحول إلى "مدينة أشباح"، بسبب الجثث والبقايا البشرية الموجودة فيه، وهو المخصص في الأصل لتجهيز الجنائز وتشييع الموتى وحفظ حُرماتهم.
وازدحمت الصحافة البريطانية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، بتفاصيل الفضيحة المدوية التي تشكل حادثة مرعبة وغريبة وغير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية.نت" من مصادر متعددة، فإن الرجل يُدعى روبرت بوش ويبلغ من العمر 47 عاماً، وقد مثل أمام المحكمة صباح الأربعاء لسؤاله عما إذا كان مذنباً أم لا، لكنه رفض الإجابة، واكتفى فقط بتأكيد هويته أمام القاضي. كما فشلت وسائل الإعلام في التقاط صورة لوجهه خلال نقله إلى قاعة المحكمة، بسبب أنه تعمد التغطية على وجهه طوال الوقت.
ويواجه بوش تهماً بارتكاب 65 جريمة بعد العثور على جثث ورماد بشري في مقر إقامته الواقع في مدينة هال الساحلية شرق مقاطعة يوركشاير (350 كلم إلى الشمال من العاصمة لندن).
ويواجه روبرت بوش عشرات التهم التي يسود الاعتقاد بأنه ارتكبها على مدى أكثر من عقد من الزمان، حيث تم التوصل لها عقب تحقيق واسع النطاق أجرته الشرطة البريطانية.
ويواجه بوش 30 تهمة بـ"منع دفن قانوني"، بالإضافة إلى سلسلة من التهم الأخرى المتعلقة بجثث عُثر عليها في موقع دار الجنازات التي يمتلكها بوش ويقوم بإدارتها.
ويُتهم الرجل أيضاً بالسرقة من 12 جمعية خيرية، بما في ذلك مؤسسة "ماكميلان" الشهيرة لدعم مرضى السرطان، ومؤسسة "هيلب فور هيروز"، ومؤسسة "آر إن إل آي".
ويأتي هذا بعد أشهر من بدء شرطة هامبرسايد تحقيقها في دار الجنازات، عقب ورود تقارير عن "القلق على رعاية المتوفى" في مارس (آذار) من العام الماضي.
وخصصت الشرطة خطاً هاتفياً للعائلات المعنية والقلقلة على جثث أحبائها، حيث سُجِّلت أكثر من 2000 مكالمة بعد شهر من بدء التحقيق.
ووُجِّهت التهم إلى بوش في أبريل (نيسان) الماضي بعد "تحقيق معقد ومطول وشديد الحساسية استمر 10 أشهر"، وفقاً لتصريح نائب رئيس الشرطة، ديف مارشال.
وقال مارشال: "مع انتقال التحقيق الآن إلى المحاكم والإجراءات القضائية، أرجو من الجميع الامتناع عن أية تكهنات أو تعليقات قد تُضرّ بالقضية أو تُعرِّضها للخطر".