أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب...

10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة

10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة

16-08-2025 08:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية أن 23 اقتصاديا بارزا من جامعات في أميركا وأوروبا -بينهم 10 من الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد- وجهوا رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذروا فيها من أن "السياسات الحالية في قطاع غزة ستقود إلى عواقب اقتصادية كارثية".

وشددت الرسالة -التي وصفتها الصحيفة بأنها غير مسبوقة في حدتها- على أن "إسرائيل ستدفع ثمنا اقتصاديا باهظا" إذا استمر النهج الراهن، خاصة التجويع الممارس بحق سكان غزة، مؤكدة أن المخاطر لا تقتصر على ضغوط مؤقتة، بل تهدد بتقويض البنية الكاملة للاقتصاد الإسرائيلي.

انهيار ثقة المستثمرين
وأوضحت "ذا ماركر" أن التحذيرات لا تنطلق من فراغ، إذ تظهر بالفعل إشارات مقلقة داخل الاقتصاد الإسرائيلي.

وأبرز الإشارات المقلقة كانت من سوق العقارات الذي كان أحد أعمدة الاستثمار لعقود، حيث يشهد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 هروبا واسعا، وتوقف المستثمرون الأثرياء عن شراء الشقق منذ أكثر من عام، في حين بيعت خلال الأشهر الستة الأخيرة عشرات الآلاف منها، ولا سيما في تل أبيب.

وأوضح التقرير أن "المستثمرين باتوا مقتنعين بأن السنوات العشر المقبلة ستشهد مسارا هبوطيا طويلا في الأسعار"، وهو ما دفع مليارات الشواكل إلى الخروج من العقارات باتجاه البورصة.

كما لفتت الصحيفة إلى أن هذا التحول في سلوك المستثمرين يعكس فقدان الثقة العميق، وهو ما يضعف قدرة الحكومة على استقرار الأسواق.

وأضاف التقرير أن النقاش بشأن "إعلان نزاع عمل" وإمكانية الذهاب إلى إضراب عام يعكس حجم الغليان الداخلي، مع اتهامات للحكومة بـ"الهروب من مواجهة الأرقام" والتعامي عن المؤشرات الاقتصادية الصريحة التي تكشف عن عمق الأزمة.


عزلة دولية ومخاطر عقوبات شخصية
وإلى جانب الانكماش المحلي، أبرز تقرير "ذا ماركر" تحذيرات خبراء الاقتصاد بشأن المخاطر الخارجية.


وألمحت الرسالة المفتوحة إلى أن الدول الغربية قد تتجه إلى فرض "إجراءات شخصية" تطال مسؤولين حكوميين، بما في ذلك تجميد أرصدة بأوروبا وكندا وأستراليا ومصادرة عقارات وحسابات مصرفية.

وجاء في التقرير اقتباس مباشر عن أحد الاقتصاديين المشاركين "إذا لم يحاسب صانعو القرار مباشرة فإن الأجيال المقبلة من المواطنين الإسرائيليين هي التي ستتحمل التكلفة".

وربطت الصحيفة كذلك بين هذه المخاوف والتحولات الجارية في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن "الوضع في إسرائيل أكثر هشاشة مقارنة بالتجارب السابقة، مثل سياسات الرسوم الجمركية في عهد ترامب"، لأن الحرب تقوض في الوقت نفسه الثقة الداخلية والبنية التحتية الاقتصادية، مما يجعل قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على امتصاص الصدمات محدودة للغاية.

خلاصة قاتمة
وفي هذا السياق، خلص تقرير "ذا ماركر" إلى أن إسرائيل تواجه مزيجا خطيرا من الضغوط يتمثل أبرزها في:

أزمة داخلية في سوق العقارات.
تصاعد فقدان ثقة المستثمرين.
تهديدات باضطرابات اجتماعية.
خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل.
هروب رؤوس الأموال.
هجرة الكفاءات، خصوصا في قطاع التكنولوجيا.
عزلة دولية مرشحة للتحول إلى عقوبات شخصية ضد المسؤولين.
ووُصفت الرسالة الموقعة من 23 اقتصاديا بارزا -بينهم 10 من حائزي جائزة نوبل– بأنها "جرس إنذار أخير"، إذ تحذر بوضوح من أن الاستمرار في سياسات غزة لا يعني فقط تكاليف عسكرية أو سياسية، بل يقود إلى "كارثة اقتصادية ومالية وشيكة" كما جاء حرفيا في التقرير.

وفيما يلي أسماء العشرة الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد وشاركوا في الرسالة:

دارون عاصم أوغلو.
أنجوس ديتون.
بيتر دايموند.
إستير دوفلو.
كلوديا غولدين.
إريك ماسكين.
روجر مايرسون.
إدموند فيلبس.
كريستوفر بيساريدس.
جوزيف ستيجليتز.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع