الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
زاد الاردن الاخباري -
يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة في قاعدة عسكرية في ولاية ألاسكا تحظى بأهمية إستراتيجية منذ تدشينها خلال القرن الماضي.
يعود تاريخ قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة الواقعة قرب أنكوريج، كبرى مدن ألاسكا، إلى مطلع الأربعينيات من القرن الماضي.
أدت القاعدة في البداية دورا حاسما في العمليات العسكرية الأميركية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وبلغ نشاطها ذروته بعد 1945 مع تصاعد حدة التوتر بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، وكانت مركزا رئيسيا لرصد التحركات السوفياتية عبر مضيق بيرينغ.
في العام 1957، كانت نحو 200 طائرة مقاتلة متمركزة في إلمندورف وقاعدة أخرى في ألاسكا، ونشرت أنظمة رادار في المنطقة.
في العقود اللاحقة، تراجع الوجود العسكري في ألاسكا تدريجا لأسباب عدة منها إعادة التموضع بسبب حرب فيتنام. لكن القاعدة احتفظت بأهمية إستراتيجية كبرى لا سيما في ضوء تزايد الاهتمام بالدائرة القطبية الشمالية.
وتضم القاعدة المترامية الأطراف أكثر من 800 مبنى ومدرجين للطائرات ونحو 6 آلاف عسكري. وتعرف أيضا كمحطة للتزود بالوقود للرئيس الأميركي ووزير الخارجية أثناء سفرهما إلى آسيا.
وبعيدا عن الفائدة اللوجستية الواضحة المتمثلة في عقد لقاء الرئيسين في مثل هذا الموقع المعزول المحاط بإجراءات أمنية شديدة، فاختيار هذه القاعدة العسكرية له رمزيته وفقا لجورج بيبي الخبير السابق في الشؤون الروسية في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وقال بيبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن اختيار ألاسكا كمكان للقمة يظهر تركيزا على ما يوحد القوتين -التاريخ والمحيط الهادي- بدلا من المنافسة أو النزاع في أوكرانيا.
وأضاف بيبي -الخبير في معهد كوينسي للإدارة الرشيدة- أن "ترامب يقول إن هذه ليست حربا باردة. نحن لا نعيد إنتاج كل قمم الحرب الباردة التي عُقدت في دول محايدة كالنمسا وسويسرا وفنلندا. نحن ندخل حقبة جديدة ليس فقط في العلاقة الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن أيضا في الدور الذي تلعبه هذه العلاقة في العالم".
لكن الرئيس الأميركي أشار عن قصد أو غير قصد إلى الحقبة السوفياتية الأربعاء.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" بعد تعليقات صحفية منتقدة للقمة "حتى لو حصلت على موسكو ولينينغراد مجانا في إطار صفقة مع روسيا، ستقول الصحافة الكاذبة إنها صفقة سيئة".
ولنينغراد هي التسمية السوفياتية للعاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية، وباتت سان بطرسبورغ منذ عام 1991 قبل تفكك الاتحاد السوفياتي.
يذكر أن ولاية ألاسكا كانت جزءا من روسيا قبل بيعها للولايات المتحدة مقابل 7.2 ملايين دولار في عام 1867.