أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين...

القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام

13-08-2025 11:33 AM

في زمن تتسارع فيه التحوّلات الاجتماعية والتقنية والمعرفية، تبرز الحاجة إلى قيادات تربوية ليست فقط قادرة على إدارة المؤسسات التعليمية، بل على إلهام التغيير وصناعة المستقبل. لم تعد القيادة التربوية مجرّد موقع وظيفي أو منصب إداري، بل أصبحت رسالة إنسانية وعلمية تتطلب وعيًا متقدمًا، ومرونة عقلية، ورؤية استراتيجية نافذة.

لقد أثبتت التجارب أن القيادة التربوية الفعّالة تُبنى على ثلاث ركائز رئيسية:

1. التمكين لا التسلّط

القائد التربوي الناجح هو من يمكّن فريقه ويمنحهم الثقة والمساحة للمبادرة، لا من يحتكر القرار أو يحكم بالعصا. فالمعلمون وأعضاء هيئة التدريس المُمكَّنون يبدعون، ويبتكرون، ويحدثون الفارق في حياة طلبتهم.

2. القدوة لا السلطة

ليس بالقرارات وحدها تُبنى المؤسّسات، بل بالمواقف والأفعال. حين يكون القائد قدوة في انضباطه، وعدله، وإنسانيته، يصبح التأثير مضاعفًا وتلقائيًا دون فرض أو ضغط.

3. التعلّم المستمر لا الجمود المعرفي

القيادة التربوية في العصر الحديث لا تحتمل الجمود؛ بل تتطلب قائدًا قارئًا، متابعًا، متعلمًا، قادرًا على مواكبة التحولات الرقمية، وتحديات الذكاء الاصطناعي، ومتغيرات سوق العمل.

إن المدرسة والجامعة ليستا مجرد مؤسستين لتلقين المعارف، بل هما فضاءان لتشكيل الإنسان وبناء منظومة القيم والهوية. والقيادة هي المفتاح الأول لإطلاق هذا التحوّل. فمن يُدرِك أهمية دوره، ويتقن أدواته، ويعمل بشغف ومسؤولية، يستطيع أن يصنع فرقًا حقيقيًا في الوعي الجمعي والنهضة الوطنية.

أخيرًا، نحن لا نحتاج إلى مزيد من القادة التربويين بمفهوم السيطرة، بل نحتاج إلى قادة مُلهمين، يربّون بالعقل، ويقودون بالحب، ويغرسون القيم في صمت الفعل، لا في ضجيج الشعارات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع