وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
أوضحت الإعلامية أسما شريف منير أن فهمها الحقيقي لمعنى الحب لم يتشكل إلا بعد زواجها الثالث، الذي تصفه بأنه محطة وعي وتأمل ونضج شعوري وروحي.
كشفت أسما شريف منير عن رؤيتها الجديدة للحب بعد ارتباطها بزوجها الحالي، مشيرة إلى أن المفهوم الذي كانت تتبناه في السابق تغيّر بشكل جذري عقب هذه التجربة، التي وصفتها بأنها ثمرة تراكمات شخصية وتأمل طويل وتفكير عميق في الذات واختياراتها.
ونشرت عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" كلمات تعبّر فيها عن امتنانها لهذا التحول الذي منحها شعورًا بالأمان وراحة البال.
الحب عند أسما شريف منير
قالت أسما في منشورها: "كنت أُدرك الحب بصورة خاطئة. كنت أظن أن الألم والقلق والملاحقة وراء شخص يمنح الحب بالتقطير، أو الجلوس مع صديقتي لتحليل ما قاله وماذا يقصد، أو انتظار تواصله، هو الحب. لكن هذا كان شعور القلق".
وأضافت: "هذا الإحساس قد نحبه ونظنه حبًا، لأنه يثير الجسد والقلب والعقل، ويعزز إفراز الدوبامين، فيجعلنا أسرى للشخص حتى لو كان مؤذيًا ويعبث بمشاعرنا".
وأشارت إلى أن تجربتها الأخيرة غيّرت هذا المفهوم بالكامل، وكتبت: "الحب راحة... هو الشخص الذي يطمئنك قبل أن تقلق، ويفهم احتياجاتك دون أن تطلب. المشاعر فيه واضحة، لا تحتاج إلى تحليل أو فك شفرات. الحب هو المكان الذي ترتاح فيه، والقلب الذي يمنحك الأمان لا الحيرة. هو الشخص الذي يراك ويختارك كل يوم، من دون أن تضطر للملاحقة أو إثبات نفسك. الحب ليس توترًا أو كهرباء... بل هو الأرض التي تجعلك ثابتًا. شكرًا لأنك طمأنت قلبي".
تحدثت أسما عن زواجها الثالث الذي تم في يونيو/ حزيران الماضي، موضحة أنه جاء بعد "رحلة طويلة عشتها مع نفسي"، وقالت: "تعلمت خلالها الكثير، وخضت تجارب، واكتشفت اختياراتي، وعرفت ما أحبه وما لم أعد أقبله. فهمت نفسي أكثر، وعرفت ما أحتاجه من الزواج، وما هو المهم فعلاً وما ليس كذلك، وما يتطلب جهدًا وعملًا عليه، وما يجب تركه والمضي قدمًا".
وأضافت أنها اعتمدت على الدعاء والتوكل في اتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أنها كانت تردّد دائمًا: "يا رب اختر لي ولا تخيرني".
وأردفت: "قضيت فترة طويلة أدعو الله أن يعوضني خيرًا ويجازيني على صبري. كنت أحاول بكل قوتي الحفاظ على نفسي وعدم إغضاب ربي. قلت له: يسّر لي الطريق الذي تراه خيرًا، فنيتي خير، ولا أريد فعل ما يغضبك، وأرغب في حياة فيها ستر واحترام وتقدير".
أسما شريف منير تروي تفاصيل رحلتها نحو النضج العاطفي
عن زوجها أحمد، قالت أسما إن ما جذبها إليه كان قربه من الله، وحرصه على الحق وتمسكه به، مشيرة إلى أنه "يمتلك إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه ربه وأسرته، ومعاملاته تتسم بالإيمان والسلام الداخلي. إنه شخص يمكن الوثوق به وبناء حياة معه وأنت مطمئن".
وتابعت: "بالتأكيد نختلف ونغضب، ولكل منا عيوبه، لكن مجرد أن الاختيار كان بتوفيق من الله وسهّله لي، فهذا في حد ذاته نعمة كبيرة. يا رب اجعل فيه الخير، ولحين وفاتي، ليكن في حياتي".