أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
الصفحة الرئيسية أردنيات أسيل أبودية: أنا بنت الآذن حصلت على معدل 95...

أسيل أبودية: أنا بنت الآذن حصلت على معدل 95 وحلمي أن أصبح دكتورة… لكن؟

أسيل أبودية: أنا بنت الآذن حصلت على معدل 95 وحلمي أن أصبح دكتورة… لكن؟

12-08-2025 10:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

أسيل أبودية، طالبة التوجيهي للعام 2007 من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الزرقاء، والمعروفة بين محيطها بـ"بنت الآذن"، حصدت معدل 95% رغم تعرضها لأزمة صحية حادة وتشخيص طبي خاطئ أثر على مسيرتها الدراسية، لكنها رفضت الاستسلام وواصلت حتى اجتياز الامتحانات.

بدأت معاناة أسيل مع نوبات إغماء وهبوط حاد في الضغط، ما أدى لتأثر دراستها. ورغم إجراء فحوصات شاملة، تلقت أدوية غير مناسبة بينها مهدئات وعلاجات للصرع، وهو ما ضاعف حالتها وأدخلها في مرحلة من التشنجات العصبية والعجز عن الحركة لفترات طويلة. ومع تدخل طبيب مختص بالأعصاب تم تصحيح المسار، لكن ذلك جاء في وقت متأخر من العام الدراسي، حيث تبقى أمامها شهر واحد فقط لإكمال دراسة مواد لم تنهِ بعضها من الفصل الأول.

ورغم نصائح المحيطين بتأجيل العام، أصرت أسيل على تقديم الامتحانات، فكانت تدرس حتى الصباح بمرافقة والدتها، وتمكنت من حصد العلامة الكاملة في التربية الإسلامية و190 في اللغة العربية، ورغم صعوبة امتحان الرياضيات وضيق الوقت، أكدت أنها حلت الأسئلة كاملة خارج قاعة الامتحان بدون أخطاء.

اليوم، وبعد هذا الجهد، تقول أسيل إنها لا تستطيع تحقيق حلمها بدراسة طب الأسنان بسبب ما تصفه بقرارات "غير عادلة" كتحديد الإعادة في مادتين فقط مرة واحدة، إضافة إلى استبعاد أبناء موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية، ومنهم والدها الذي يعمل آذنًا ويحرس المدارس، من المكرمة الملكية.

وتؤكد أسيل أن من حقها إعادة الامتحان للوصول إلى حلمها، وأن من حق أبناء الفئة الثالثة الحصول على المكرمة أسوة بالمعلمين، داعية لعدم الصمت أمام ما تعتبره ظلمًا، قائلة: "بنت الآذن دكتورة، ولن أسكت عن حقي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع