أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات أسيل أبودية: أنا بنت الآذن حصلت على معدل 95...

أسيل أبودية: أنا بنت الآذن حصلت على معدل 95 وحلمي أن أصبح دكتورة… لكن؟

أسيل أبودية: أنا بنت الآذن حصلت على معدل 95 وحلمي أن أصبح دكتورة… لكن؟

12-08-2025 10:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

أسيل أبودية، طالبة التوجيهي للعام 2007 من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الزرقاء، والمعروفة بين محيطها بـ"بنت الآذن"، حصدت معدل 95% رغم تعرضها لأزمة صحية حادة وتشخيص طبي خاطئ أثر على مسيرتها الدراسية، لكنها رفضت الاستسلام وواصلت حتى اجتياز الامتحانات.

بدأت معاناة أسيل مع نوبات إغماء وهبوط حاد في الضغط، ما أدى لتأثر دراستها. ورغم إجراء فحوصات شاملة، تلقت أدوية غير مناسبة بينها مهدئات وعلاجات للصرع، وهو ما ضاعف حالتها وأدخلها في مرحلة من التشنجات العصبية والعجز عن الحركة لفترات طويلة. ومع تدخل طبيب مختص بالأعصاب تم تصحيح المسار، لكن ذلك جاء في وقت متأخر من العام الدراسي، حيث تبقى أمامها شهر واحد فقط لإكمال دراسة مواد لم تنهِ بعضها من الفصل الأول.

ورغم نصائح المحيطين بتأجيل العام، أصرت أسيل على تقديم الامتحانات، فكانت تدرس حتى الصباح بمرافقة والدتها، وتمكنت من حصد العلامة الكاملة في التربية الإسلامية و190 في اللغة العربية، ورغم صعوبة امتحان الرياضيات وضيق الوقت، أكدت أنها حلت الأسئلة كاملة خارج قاعة الامتحان بدون أخطاء.

اليوم، وبعد هذا الجهد، تقول أسيل إنها لا تستطيع تحقيق حلمها بدراسة طب الأسنان بسبب ما تصفه بقرارات "غير عادلة" كتحديد الإعادة في مادتين فقط مرة واحدة، إضافة إلى استبعاد أبناء موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية، ومنهم والدها الذي يعمل آذنًا ويحرس المدارس، من المكرمة الملكية.

وتؤكد أسيل أن من حقها إعادة الامتحان للوصول إلى حلمها، وأن من حق أبناء الفئة الثالثة الحصول على المكرمة أسوة بالمعلمين، داعية لعدم الصمت أمام ما تعتبره ظلمًا، قائلة: "بنت الآذن دكتورة، ولن أسكت عن حقي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع