آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أسيل أبودية، طالبة التوجيهي للعام 2007 من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الزرقاء، والمعروفة بين محيطها بـ"بنت الآذن"، حصدت معدل 95% رغم تعرضها لأزمة صحية حادة وتشخيص طبي خاطئ أثر على مسيرتها الدراسية، لكنها رفضت الاستسلام وواصلت حتى اجتياز الامتحانات.
بدأت معاناة أسيل مع نوبات إغماء وهبوط حاد في الضغط، ما أدى لتأثر دراستها. ورغم إجراء فحوصات شاملة، تلقت أدوية غير مناسبة بينها مهدئات وعلاجات للصرع، وهو ما ضاعف حالتها وأدخلها في مرحلة من التشنجات العصبية والعجز عن الحركة لفترات طويلة. ومع تدخل طبيب مختص بالأعصاب تم تصحيح المسار، لكن ذلك جاء في وقت متأخر من العام الدراسي، حيث تبقى أمامها شهر واحد فقط لإكمال دراسة مواد لم تنهِ بعضها من الفصل الأول.
ورغم نصائح المحيطين بتأجيل العام، أصرت أسيل على تقديم الامتحانات، فكانت تدرس حتى الصباح بمرافقة والدتها، وتمكنت من حصد العلامة الكاملة في التربية الإسلامية و190 في اللغة العربية، ورغم صعوبة امتحان الرياضيات وضيق الوقت، أكدت أنها حلت الأسئلة كاملة خارج قاعة الامتحان بدون أخطاء.
اليوم، وبعد هذا الجهد، تقول أسيل إنها لا تستطيع تحقيق حلمها بدراسة طب الأسنان بسبب ما تصفه بقرارات "غير عادلة" كتحديد الإعادة في مادتين فقط مرة واحدة، إضافة إلى استبعاد أبناء موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية، ومنهم والدها الذي يعمل آذنًا ويحرس المدارس، من المكرمة الملكية.
وتؤكد أسيل أن من حقها إعادة الامتحان للوصول إلى حلمها، وأن من حق أبناء الفئة الثالثة الحصول على المكرمة أسوة بالمعلمين، داعية لعدم الصمت أمام ما تعتبره ظلمًا، قائلة: "بنت الآذن دكتورة، ولن أسكت عن حقي".