تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
بقلم - عيسى محارب العجارمة / ناشط اجتماعي - حرارة الارض المرتفعة القت بظلالها على اجندة ايامنا المتعبة تحت وطأة الحروب والمجازر البشرية الاليمة في قطاع غزة .
وكأن يومنا بحاجة لمزيد من منغصات الطقس وارتفاع الحرارة والرطوبة الخانقة في كل حدب وصوب من افياء وطننا العزيز ، الكل يشكو الحرارة المرتفعة وفحيح الافاعي ولدغات الحشرات اثناء مشاويرك الليلة او نوبات العمل والحراسة .
ولا نتغلب على كل تلك الصعوبات الا بمزيد من الدعاء والصلوات وانتظار الفرج مناخيا وقتاليا فالكفاح الضاري في غزة وجوارها لا يسير بما يسر الصديق ويحزن العدو .
الا انها ارادة القتال بصدور عارية ولحم يحترق امام الة حرب وحشية غير مسبوقة في تاريخ الحروب .
اما حربنا مع هذه الحرارة الضارية فهي بالتأكيد قد تندرج تحت نظرية المؤامرة المناخية الكبرى المتزامنة مع حرب غزة المريرة .
كلامي عن المؤامرة المناخية لا يستند لحقائق علمية مخبرية انما هو نوع من الاحتجاج الفردي على القوى المؤثرة في تغيير درجة حرارة الكوكب والتغيير المناخي المزعج للشجر والحجر والبشر .
اعتقد انه حتى الافاعي السامة التي باتت تنتشر بكثرة هذه الايام قد ازعجها مزيج السم الداخلي في اجسادها نتيجة ارتفاع الحرارة وقد تنقرض ذاتيا نتيجة السمية العالية بانيابها واضراسها القاتلة .
هذه الافاعي ذات الاصل الحيواني من فصيلة الزواحف قد نستطيع تفاديها ، ولكن شبيهتها البشرية فلدغتها القاتلة اشد ضراوة بعشرة اضاعف اللدغة الحيوانية .
ترتفع الحرارة وترتفع معها فاتورة العصبية والشراسة البشرية في السرفيس بالمكتب بالميدان بكل مكان وليس لها دون الله كاشفة ، فالكل منزعج من الكل والكل يعزو الامر لارتفاع درجات الحرارة بشر اب اللهاب وكأننا خلقنا من حديد لا من لحم ودم لنتحمل كل هذا الارتفاع في درجة حرارة الارض .
الا يكفي ظلم الانسان لاخيه الانسان في غزة العزة حتى تكشر الطبيعة عن انيابها على شكل موجات حر تردفها رطوبة خانقة وكأننا على موعد مع يوم الحشر قبل اوانه .