“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
زاد الاردن الاخباري -
كتبت : الاعلامية دانا الزعبي - لم يعد الكذب في مجتمعاتنا مجرّد خطأ عابر أو "زلّة لسان"، بل صار منهجًا معتمدًا عند كثيرين، وكأننا نعيش في زمن باتت فيه الحقيقة عبئًا، والصدق سذاجة، والخداع ذكاءً و"شطارة".
من المسؤول عن هذا الانحدار الأخلاقي؟ كلنا مسؤولون، من البيت الذي يربّي أبناءه على المراوغة تحت مسمّى "التصرّف بحكمة"، إلى المدرسة التي تتغاضى عن الغش في الامتحانات، إلى الإعلام الذي يلمّع الكاذبين بدلًا من فضحهم، وصولًا إلى المسؤول الذي يرى في الكذب وسيلة لتثبيت كرسيه.
مجتمع بلا ثقة… مجتمع بلا مستقبل
عندما يصبح الكذب هو اللغة اليومية بين الناس، تنهار الثقة، ويصبح كل إنسان مشروع محتال محتمل في نظر الآخر. لا استثمار، ولا تعاون، ولا حتى علاقات إنسانية سليمة يمكن أن تقوم على أرضية ملوّثة بالخداع. والنتيجة؟ مجتمع هشّ، يخاف أفراده من بعضهم أكثر مما يخافون من الفقر أو المرض.
الخداع ليس شطارة… إنه انتحار أخلاقي
المفارقة المرة أن بعض الناس باتوا يفتخرون بقدرتهم على الخداع وكأنها مهارة تدرّس في الجامعات. هؤلاء لا يدركون أن كل كذبة يطلقونها، وكل خدعة يمرّرونها، هي مسمار جديد في نعش ما تبقى من المروءة والضمير.
العودة إلى الصدق… قرار شجاع لا رفاهية
إعادة الصدق إلى مكانته ليست "حملة توعوية" موسمية، بل هي معركة يومية تبدأ من أنفسنا قبل أن نطالب الآخرين. الكذب والخداع ليسا قدَرًا، بل اختيار، ومن يختار الكذب يختار أن يهدم بيته بيده، حتى لو كان ذلك البيت اسمه "المجتمع".