المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
زاد الاردن الاخباري -
كتبت : الاعلامية دانا الزعبي - لم يعد الكذب في مجتمعاتنا مجرّد خطأ عابر أو "زلّة لسان"، بل صار منهجًا معتمدًا عند كثيرين، وكأننا نعيش في زمن باتت فيه الحقيقة عبئًا، والصدق سذاجة، والخداع ذكاءً و"شطارة".
من المسؤول عن هذا الانحدار الأخلاقي؟ كلنا مسؤولون، من البيت الذي يربّي أبناءه على المراوغة تحت مسمّى "التصرّف بحكمة"، إلى المدرسة التي تتغاضى عن الغش في الامتحانات، إلى الإعلام الذي يلمّع الكاذبين بدلًا من فضحهم، وصولًا إلى المسؤول الذي يرى في الكذب وسيلة لتثبيت كرسيه.
مجتمع بلا ثقة… مجتمع بلا مستقبل
عندما يصبح الكذب هو اللغة اليومية بين الناس، تنهار الثقة، ويصبح كل إنسان مشروع محتال محتمل في نظر الآخر. لا استثمار، ولا تعاون، ولا حتى علاقات إنسانية سليمة يمكن أن تقوم على أرضية ملوّثة بالخداع. والنتيجة؟ مجتمع هشّ، يخاف أفراده من بعضهم أكثر مما يخافون من الفقر أو المرض.
الخداع ليس شطارة… إنه انتحار أخلاقي
المفارقة المرة أن بعض الناس باتوا يفتخرون بقدرتهم على الخداع وكأنها مهارة تدرّس في الجامعات. هؤلاء لا يدركون أن كل كذبة يطلقونها، وكل خدعة يمرّرونها، هي مسمار جديد في نعش ما تبقى من المروءة والضمير.
العودة إلى الصدق… قرار شجاع لا رفاهية
إعادة الصدق إلى مكانته ليست "حملة توعوية" موسمية، بل هي معركة يومية تبدأ من أنفسنا قبل أن نطالب الآخرين. الكذب والخداع ليسا قدَرًا، بل اختيار، ومن يختار الكذب يختار أن يهدم بيته بيده، حتى لو كان ذلك البيت اسمه "المجتمع".