أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هجمة ممنهجة على الأردن لمصلحة من ؟؟

هجمة ممنهجة على الأردن لمصلحة من ؟؟

10-08-2025 04:43 AM

بقلم: روشان الكايد - في الآونة الأخيرة، يواجه الأردن هجمة إعلامية وسياسية ممنهجة، تتعدد أدواتها وتتنوع أهدافها، لكنها تلتقي عند نقطة واحدة: النيل من استقرار هذا البلد، والتشكيك بمؤسساته، ومحاولة إضعاف ثقة المواطن بدولته .

فما الذي يجري ؟
ولمصلحة من يُستهدف الأردن بهذا الشكل المكشوف والمريب في آنٍ معاً ؟

هذه الهجمة ليست وليدة اللحظة، لكنها اليوم تأخذ طابعًا أكثر تصعيدًا، مستفيدة من منصات التواصل الاجتماعي كأدوات للتهويل والتشويه، وتركّز على ضرب مفاصل الثقة ما بين الدولة ومواطنيها، عبر تضخيم القضايا، وتسييس الملفات، وترويج الأكاذيب، وتوظيف الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في سياق يهدف إلى زعزعة الاستقرار .

من يقف وراء هذه الهجمة ؟
هل هي جهات داخلية تجد في الفوضى بيئة خصبة لطموحاتها ؟
أم أطراف خارجية لا يروق لها أن يظل الأردن لاعباً متزناً في معادلات الإقليم، خصوصاً وسط صراع المشاريع الكبرى على النفوذ والخرائط الجديدة ؟

إنّ استقرار الأردن، رغم التحديات، لطالما كان شوكة في حلق من يسعى لتحويل المنطقة إلى ساحات صراع دائم .
فالأردن ليس فقط دولة بموقع جغرافي استراتيجي، بل هو أيضاً لاعب سياسي يحافظ على توازنه بين العواصف، وموقفه من القضايا الإقليمية، لا سيما الفلسطينية، يجعله خصماً سياسياً لبعض القوى التي تسعى إلى تصفية هذه القضية على حساب التاريخ والحقوق .

ولعلّ أخطر ما في هذه الهجمة، أنها تُقدَّم أحياناً بلبوس "الحرص الوطني"، وتُدار بأقنعة تدّعي الغيرة على الوطن، بينما هي في الحقيقة جزء من ماكينة مدروسة، تستثمر في الغضب الشعبي المشروع، ولكن لتوجيهه نحو مسارات تخدم أجندات لا علاقة لها بالإصلاح، ولا تمت بصلة لمصالح الشعب .

إن النقد البنّاء والإصلاح الحقيقي لا يمرّ عبر حملات التشويه، ولا عبر استهداف الدولة ومؤسساتها بشكل غوغائي، بل عبر أدوات دستورية واضحة، وممارسات مسؤولة .
أما ما نراه اليوم، فهو محاولة لخلق فراغ سياسي وأمني قد يُفتح فيه الباب لتدخلات مشبوهة، وتحوّلات لا تحمد عقباها .

لقد أثبت الأردن، عبر عقود، أنه قادر على امتصاص الأزمات، وتجاوز المِحن، بفضل تماسك جبهته الداخلية، ووعي شعبه، وموقف قيادته الثابت في وجه الضغوط .

لكنّ المرحلة الراهنة تتطلب يقظةً مضاعفة، وتمييزاً بين من يريد الإصلاح بصدق، ومن يحاول ركوب موجة النقد لهدم الدولة لا لبنائها .

ختاماً ، السؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم بصوت عالٍ :
من المستفيد من هز استقرار الأردن ؟
ومن الذي ينفخ في نار الأزمات ويصب الزيت على جراح الناس ؟
الجواب واضح: من لا يريد للأردن أن يبقى صامداً في وجه مشاريع التفتيت والتبعية .

#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع