أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مفارقة “الدم الباطل” التي تُصمت الغرب عن جرائم...

مفارقة “الدم الباطل” التي تُصمت الغرب عن جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة- (فيديو)

مفارقة “الدم الباطل” التي تُصمت الغرب عن جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة- (فيديو)

09-08-2025 06:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشهد الساحة الإعلامية والسياسية الغربية صمتًا لافتًا تجاه المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، في ظل ما يصفه محللون بـ”مفارقة الدم الباطل”، وهي آلية خطابية وسياسية تُستخدم لردع الانتقادات بحجة أن أي اتهام لإسرائيل بقتل المدنيين قد يُغذّي معاداة السامية.

كوك: “مفارقة الدم الباطل” لا تحمي اليهود من خطر الإبادة، بل تمنح إسرائيل غطاءً لمواصلة سياسة الإبادة والتهجير والنهب، إذ إنها ليست مجرد مشروع إسرائيلي، بل إنتاج غربي مشترك قائم على إرث استيطاني استعماري

ووفق هذه المفارقة، التي أشار إليها الكاتب والصحافي البريطاني جوناثان كوك في مقال موسع، فإن قتل الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، يُبرَّر في الخطاب الغربي على أنه “دفاع عن النفس”، وتجويع الأطفال يُختزل بوصفه “أزمة إنسانية”، بينما تُوصم كل جهة تخرج عن هذه الرواية بأنها “معادية للسامية”، بما في ذلك منظمات حقوقية دولية وخبراء في دراسات الإبادة، بعضهم إسرائيليون.

ويبرز مثال الكاتب اليهودي هاوارد جاكوبسون الذي اتهم الإعلام الغربي العام الماضي بارتكاب “دم باطل” لمجرد تغطيته لمقتل الأطفال في غزة، رغم أن هذا الإعلام كان يقلل من الأرقام، ويعزوها إلى “وزارة الصحة التابعة لحماس”، ويبررها كجزء من العمليات العسكرية الإسرائيلية. وذهب جاكوبسون أبعد من ذلك وطالب بتجاهل المجازر تمامًا.

ولكن، كما يشير كوك، فقد تصاعدت الجرائم الإسرائيلية إلى مستويات غير مسبوقة، إذ منعت إسرائيل دخول الطعام إلى غزة إلا عبر قوة مرتزقة أنشأتها مع واشنطن تحت اسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، والتي تستدرج الشبان الفلسطينيين الجائعين بوعود كاذبة بالحصول على الغذاء قبل أن تطلق عليهم النار، في حين سلّحت عصابة بقيادة ياسر أبو شباب، المؤيد لتنظيم “داعش”، لنهب شاحنات المساعدات وسرقة المؤن من المدنيين، فيما يقوم مستوطنون من أنصار حكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة مرور شاحنات الإغاثة القادمة من الأردن، بينما يلقى الأطفال حتفهم جوعًا. ويضيف كوك أن أطباء غربيين بارزين، مثل نِك ماينارد، عادوا من غزة بشهادات صادمة عن استخدام الأطفال الفلسطينيين كأهداف للتدريب، حيث تُركّز الإصابات في أيام على الرأس، وفي أخرى على الصدر، ثم البطن، فالأعضاء التناسلية، في مشهد يعكس وحشية مفرطة تتجاوز كل المعايير الإنسانية.

ويرى كوك أن “مفارقة الدم الباطل” لا تحمي اليهود من خطر الإبادة، بل تمنح إسرائيل غطاءً لمواصلة سياسة الإبادة والتهجير والنهب، إذ إنها ليست مجرد مشروع إسرائيلي، بل إنتاج غربي مشترك قائم على إرث استيطاني استعماري، على غرار ما شهدته الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا.

ويؤكد أن هذه الجرائم لم تكن لتحدث لولا الدعم العسكري والسياسي الغربي، من القنابل الأمريكية والألمانية إلى رحلات التجسس البريطانية، وصولًا إلى الضغوط على المحكمة الجنائية الدولية لوقف مذكرات توقيف بحق نتنياهو، إضافة إلى تواطؤ الإعلام الغربي الذي قبل استبعاده من غزة وصمته عن قتل الصحافيين المحليين.

ويخلص التقرير إلى أن هذه المفارقة تمثل “بوليصة تأمين” لإسرائيل ضد أي مساءلة، إذ كلما زادت وحشية أفعالها، زاد تحريم انتقادها. وفي المقابل، يتيح هذا الغطاء للغرب مواصلة سيطرته على الشرق الأوسط ونهب موارده، بينما تُختزل أي معارضة لهذا النهج في تهمة “معاداة السامية”.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع