أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "ليست مجرد نتيجة .. إنها آخر فرحتنا"

"ليست مجرد نتيجة .. إنها آخر فرحتنا"

07-08-2025 09:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: ضيف الله الجهالين - في كل عام، تتكرر لحظة إعلان نتائج الثانوية العامة، لكنها لا تشبه نفسها أبدًا حين تكون أختك الصغيرة هي المنتظَرة... آخر العنقود، آخر فرحة كُتبت في سجل العائلة.

تعيش بيوتنا الأردنية هذه الأيام حالة من الترقب، يُخيّم فيها الصمت على الضجيج، وتُؤجل فيها الضحكات حتى إشعارٍ تُعلنه وزارة التربية والتعليم. أما في بيتنا، فالانتظار له وقع خاص، فالمتقدمة للامتحان هذا العام هي الأصغر، والأقرب إلى القلب، والتي تنعكس ملامح قلقها في وجوهنا جميعًا.

تمرّ الساعات على غير عادتها. لا صوت أعلى من نبضات الأم التي ترفع كفّها بالدعاء، ولا همّ يعلو على حديث النتيجة، لا في البيت، ولا على الهاتف، ولا حتى في نظرات العيون.

آخر العنقود، التي كبرنا على ابتسامتها، ورافقتنا في تفاصيل البيت كلها، ها هي اليوم تكبر أمامنا، تُراجع في ذاكرتها الإجابات، وتعدّ الأيام المتبقية على صدور النتائج كما نعدّ معها خطوات العُمر.

لكننا نعرف، وتعرف هي، أن الأمر لا يتعلق بمعدلٍ ولا بنسبة. فكل ما بذلته من تعبٍ وسهر واجتهاد، هو النجاح الحقيقي الذي نراه في عينيها.
المعدل؟ لا يهم. النتيجة؟ لا تغيّر شيئًا.
حتى لو لم تُكتب لها "النجاح" كما أرادت، فهي نجحت في أعيننا ألف مرة.
نجحت حين حاولت، حين صبرت، حين قاومت الضغط والخوف.
ولأننا نحبها، سنقف معها في كل حال، ونقول لها بصوتٍ واحد:
"النجاح الحقيقي هو أنكِ لم تستسلمي، ونحن فخورون بكِ مهما حدث."

في كل بيت أردني حكاية تشبه حكايتنا، وكل "آخر عنقود" هو وردة تتفتح على عتبة الحياة. ونعلم تمامًا أن النتيجة، مهما كانت، لن تغيّر مكانتها في قلوبنا، ولن تهزّ إيماننا بها، بل تزيدنا قربًا واعتزازًا بها.

"الفشل ليس النهاية، بل خطوة نحو النضج... وأنتِ يا صغيرتي أكبر من نتيجة، وأهم من رقم."








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع