أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "ليست مجرد نتيجة .. إنها آخر فرحتنا"

"ليست مجرد نتيجة .. إنها آخر فرحتنا"

07-08-2025 09:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: ضيف الله الجهالين - في كل عام، تتكرر لحظة إعلان نتائج الثانوية العامة، لكنها لا تشبه نفسها أبدًا حين تكون أختك الصغيرة هي المنتظَرة... آخر العنقود، آخر فرحة كُتبت في سجل العائلة.

تعيش بيوتنا الأردنية هذه الأيام حالة من الترقب، يُخيّم فيها الصمت على الضجيج، وتُؤجل فيها الضحكات حتى إشعارٍ تُعلنه وزارة التربية والتعليم. أما في بيتنا، فالانتظار له وقع خاص، فالمتقدمة للامتحان هذا العام هي الأصغر، والأقرب إلى القلب، والتي تنعكس ملامح قلقها في وجوهنا جميعًا.

تمرّ الساعات على غير عادتها. لا صوت أعلى من نبضات الأم التي ترفع كفّها بالدعاء، ولا همّ يعلو على حديث النتيجة، لا في البيت، ولا على الهاتف، ولا حتى في نظرات العيون.

آخر العنقود، التي كبرنا على ابتسامتها، ورافقتنا في تفاصيل البيت كلها، ها هي اليوم تكبر أمامنا، تُراجع في ذاكرتها الإجابات، وتعدّ الأيام المتبقية على صدور النتائج كما نعدّ معها خطوات العُمر.

لكننا نعرف، وتعرف هي، أن الأمر لا يتعلق بمعدلٍ ولا بنسبة. فكل ما بذلته من تعبٍ وسهر واجتهاد، هو النجاح الحقيقي الذي نراه في عينيها.
المعدل؟ لا يهم. النتيجة؟ لا تغيّر شيئًا.
حتى لو لم تُكتب لها "النجاح" كما أرادت، فهي نجحت في أعيننا ألف مرة.
نجحت حين حاولت، حين صبرت، حين قاومت الضغط والخوف.
ولأننا نحبها، سنقف معها في كل حال، ونقول لها بصوتٍ واحد:
"النجاح الحقيقي هو أنكِ لم تستسلمي، ونحن فخورون بكِ مهما حدث."

في كل بيت أردني حكاية تشبه حكايتنا، وكل "آخر عنقود" هو وردة تتفتح على عتبة الحياة. ونعلم تمامًا أن النتيجة، مهما كانت، لن تغيّر مكانتها في قلوبنا، ولن تهزّ إيماننا بها، بل تزيدنا قربًا واعتزازًا بها.

"الفشل ليس النهاية، بل خطوة نحو النضج... وأنتِ يا صغيرتي أكبر من نتيجة، وأهم من رقم."








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع