القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
زاد الاردن الاخباري -
كشفت عملية إلقاء القبض على “متخابرة” مع الاحتلال، امتهنت “التسول”، من أجل جمع معلومات من داخل منازل وخيام سكان قطاع غزة، بعد تجنيدها بالضغط والتهديد، عن استخدام جيش الاحتلال مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، لتجنيد “متخابرين”.
وضمن ملف “اعترافات متخابر”، نشرت منصة “الحارس”، التابعة لأمن المقاومة، بعض ما سمح بالكشف عنه حول قضية فتاة، استغل الاحتلال ترددها على نقاط المساعدات التي أنشأها وتديرها الشركة الأمريكية، للحصول على الغذاء، حيث قام بتجنيدها لجمع المعلومات عن المقاومة، تحت غطاء “متسولة”.
القصة التي يرويها ضابط في أمن المقاومة، تمثلت بدايتها في تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على المتخابرة (ع.ج / 31 عامًا)، بمساعدة مواطن، كان قدم معلومات حول سلوك مريب من إحدى المتسولات، اللواتي يحاولن استعطاف النساء من أجل دخول البيوت والخيام، بحجة طلب المساعدة، وبناءً على ذلك بدأ الأمن بالتحري عن الفتاة ومراقبتها.
وقد اتضح حسب رواية الضابط الأمني، أن مخابرات الاحتلال قامت بتجنيد المتخابرة (ع.ج)، بعد اختطافها من إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث عرض عليها العمل مقابل الحصول على الغذاء.
في ذلك الموقف رفضت الفتاة، لكنها بعد ساعات طويلة من الضغط النفسي والجسدي، وافقت ظاهريًا، بقصد خداع ضابط المخابرات، من أجل الهروب من الموقف. وفي اعترافات الفتاة ذكرت أنه فور إفراج الاحتلال عنها، أتلفت الهاتف وشريحة الاتصال، الذي استلمته من مخابرات الإسرائيلية، وقررت عدم العودة إلى نقطة توزيع المساعدات الأمريكية، خوفًا من إعادة اختطافها وإجبارها على العمل، غير أن ضابط المخابرات اتصل من رقم محلي على هاتفها الخاص، وهددها بفضحها، حال عدم التجاوب معه، إذ اكتشفت أن موافقتها على العمل مع المخابرات كانت مسجلة.
وتحت هاجس الخوف من فضحية الخيانة والجهل بأساليب عمل المخابرات، بدأت المتخابرة (ع.ج) بتنفيذ مهام جمع معلومات دقيقة عن عائلات محددة. وقد طلبت مخابرات الاحتلال منها اتخاذ “التسول” غطاءً لدخول بيوت وخيام العائلات المستهدفة. وبحسب اعترافها، قال لها ضابط المخابرات الإسرائيلي لها “النساء عاطفيات، لازم تستغلي هذا حتى تدخلي الخيام”. وبحسب الضابط الأمني للمقاومة، فإن المتخابرة (ع.ج)، نفذت عدة مهام لجمع المعلومات، كان أخطرها، عندما تسببت بارتكاب الاحتلال مجزرة بحق إحدى العائلات النازحة في مراكز الإيواء، إذ أبلغت المخابرات الإسرائيلية عن وجود شخص قد يكون مطلوبًا، بناءً على تحليلها لبعض سلوكيات العائلة وخصوصية مكان معين، مما ترتب عليه، قيام العدو بعد أيام باستهداف الخيمة، فاستشهد عدد من المدنيين.
المنصة الأمنية نقلت شكر قائد في أمن المقاومة للمواطن، الذي أبلغ عن سلوك المتخابرة المشبوه، ودعا المواطنين إلى إبقاء اليقظة والانتباه من التصرفات المريبة والإبلاغ عنها فورًا. كما أكد أن تهديد مخابرات الاحتلال بالفضيحة، هو أسلوب نفسي لا أكثر، مؤكدًا أن الفضيحة مهما كانت، أهون بكثير من عار الخيانة، الذي لا يغتفر. وقد حذر من خطر نقاط المساعدات الأمريكية؛ إذ ثبت للمقاومة بالأدلة والبراهين أنها “مصائد للموت والخطف والأعمال الأمنية”.