آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
في مثل هذا اليوم قبل ١١١ عاماً، وبالتحديد في ٥ أغسطس/آب ١٩١٤، تم تركيب إشارة مرور للمرة الأولي في التاريخ في ولاية «أوهايو» الأمريكية.
وحتى من قبل ظهور السيارات وانتشارها، كان تنظيم حركة السيارات يظل ضرورياً لتفادي الفوضى وتقليل الحوادث. وعلى مدار أكثر من 100 عام، مرت إشارات المرور بتحولات كبيرة، من أدوات يدوية بسيطة إلى أنظمة ذكية مدعومة بالتقنيات الحديثة.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "واشنطن ستيت مجازين"، كانت البداية في 10 ديسمبر/كانون الأول 1868، حينما تم تثبيت أول إشارة مرور تعمل بالغاز أمام مبنى البرلمان البريطاني في لندن. صمم الإشارة المهندس جي. بي. نايت. وكان شرطي المرور يشغلها يدويًا، مستخدمًا أذرعًا وعلامات مضيئة باللونين الأحمر والأخضر. ومع أن الفكرة كانت مبتكرة آنذاك، إلا أن الإشارات الغازية أثبتت خطورتها، إذ تسببت بانفجارات أودت بإصابات بين عدد من رجال الشرطة.
ومع تزايد عدد السيارات، ظهرت الحاجة إلى حلول أكثر فاعلية. في 1912، ابتكر الشرطي الأمريكي ليستر واير أول إشارة كهربائية، وجرى تثبيتها رسميًا في أحد تقاطعات مدينة كليفلاند عام 1914. وفي 1917، شهدت مدينة سولت ليك أول شبكة إشارات مترابطة تُدار من نقطة تحكم واحدة.
أما النقلة النوعية فقد حدثت عام 1920 عندما طوّر الشرطي ويليام بوتس في ديترويت إشارة مرور بأربعة اتجاهات وثلاثة ألوان، وأضاف اللون الأصفر كتحذير للسائقين قبل تغير الإشارة. وكانت هذه الإضافة أساسًا لتصميم الإشارات المتبع عالميًا اليوم.
وفي لوس أنجلوس، نُصبت إشارات جديدة على شارع برودواي باستخدام أذرع ميكانيكية وأضواء صغيرة وأجراس تنبه السائقين لتغير الحالة. بينما في سيراكيوز، نيويورك، تم تعديل ترتيب ألوان الإشارات في حي ذي أغلبية أيرلندية، بعدما اعتبر السكان وضع اللون الأحمر في الأعلى رمزية سياسية غير مقبولة.
وفي 1923، حصل المخترع غاريت مورغان، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل أفريقي، على براءة اختراع لنظام إشارات مرورية كهربائي، بعد أن شاهد حادثًا مروريًا مروعًا. ودفعت شركة جنرال إلكتريك 40 ألف دولار مقابل حقوق اختراعه.
أما في 1928، فقد ابتكر تشارلز أدلر الابن إشارة تعمل بالصوت، تتفاعل مع أبواق السيارات، كما أضاف في 1929 أول زر للمشاة، يتيح لهم التحكم في عبور الطريق.
ومع تقدم التكنولوجيا، تستعد إشارات المرور اليوم لدخول عصر جديد، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكامل مع السيارات الذكية، لضمان انسيابية الطرق وسلامة مستخدميها.