أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ساوثهامبتون البريطانية .. مراهقات يحولن شارعا...

ساوثهامبتون البريطانية.. مراهقات يحولن شارعا لساحة حرب (فيديو)

ساوثهامبتون البريطانية .. مراهقات يحولن شارعا لساحة حرب (فيديو)

04-08-2025 09:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

حوّلت عصابة من الفتيات المراهقات شارع شيرلي التجاري في مدينة ساوثهامبتون البريطانية، الذي كان يوماً منشطاً تجارياً، إلى ما يشبه "منطقة حرب"،

وتشهد المحلات في المنطقة سلسلة متواصلة من التخريب، والتهديد، والاعتداءات العنصرية، في ظل اتهامات للشرطة بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة.

ومنذ عدة أشهر، تحوّلت حياة أصحاب المتاجر الصغيرة إلى كابوس يومي، مع تصاعد أفعال عدوانية منظمة تنفّذها مجموعة من الفتيات لا يتجاوز عمر أقدمهن 14 عاماً. تُعرف الزعيمة بين أهل الشارع باسمها، وتتجول بين المحال بمكبر صوت في جيبها، تُطلق الشتائم، وتُشغّل مواد إباحية في وضح النهار، بينما تُصوّر صديقاتها الأحداث وتنشرها على تطبيق "تيك توك" كأنها لعبة.

تشمل أفعالهن رمي السكاكين داخل المتاجر، ورسم أعضاء تناسلية على الجدران، وسرقة البضائع، ورشق المارة بالبيض. كما تستهدف العصابة بشكل ممنهج المتاجر الصغيرة التي يديرها أفراد من الأقليات، حيث تتعرض واجهات المحال للتحطيم، ويُبصق على العاملين، وتُوجّه إليهم شتائم عنصرية مثل "أسود قذر" و"عودوا إلى بلادكم".

وعند مواجهتهن، تُظهر بعض الفتيات أعضاءهن ويتهمن الموظفين، خصوصاً الذكور، بـ"مضايقة الأطفال"، في تكتيك يهدف إلى إسكات الضحايا ومنعهم من التصوير أو الإبلاغ. ورغم أن الصحيفة تعرف هوية الزعيمة، فإنها تتحفظ على نشر اسمها لأسباب قانونية.

يُعد محمد عثمان، صاحب متجر للهواتف والإلكترونيات، من أكثر المتأثرين. يروي أنه تعرض للسرقة، ورُميت سكاكين داخل متجره، ووُجهت إليه اتهامات كاذبة عندما حاول تصوير التخريب. يقول: "كلما سمعت صراخاً، أرتجف. لا أشعر بالأمان لا في متجر، ولا في بيتي. أبلغ الشرطة باستمرار، لكنهم يقولون إن الحادث 'ليس طارئاً'".

أما نينا أوكونكو، التي افتتحت متجرها للأطعمة قبل عام، فتؤكد أن العداء بدأ بعد أن دافعت عن سيدة مسنة انتُزعت منها عربة التسوق. ومنذ ذلك الحين، تحطّمت نوافذ متجرها، وتراجعت أعداد الزبائن خوفاً من الاعتداءات. تضيف بصوت مرتجف: "أنا دائمًا في حالة توتر. مستويات قلقي وضغط دمي مرتفعة. الأسوأ أن الفتاة الرئيسية تلاحقني وتهددني. وعندما أطلب المساعدة، تقول الشرطة إن لديها أولويات أخرى".

تمتد المضايقات إلى ما بعد الدوام، حيث تتبع الفتيات العمال إلى منازلهم، وتنتظرهم عند مواقف الحافلات. ويُضيف ناني شيك، مدير فرع "Subway": "زادت الفوضى منذ بدء العطلة الصيفية. يغض الآباء الطرف بينما يسرق أولادهم. حطمن آلة المشروبات، وكسرن الكعك، رغم الحواجز التي وضعتها. نضطر لإغلاق الأبواب. يعتقدن أن الأمر لعبة، لكنهن يدمّرن حياتنا".

ويُشير ساني خيرا، مالك الفرع، إلى أن الوضع بات يشبه "منطقة حرب"، متهماً الشرطة بالتقاعس. ويشعر توني ويفر، أحد السكان، أن الشرطة لا تهتم بحماية المجتمع، مضيفاً: "تحدثت مع الفتيات، وقالوا لي: 'الشرطة لا تستطيع أن تمسنا'". ويعتقد أن السلوك العنصري ناتج عن تقصير في التربية المنزلية.

وترى صاحبة متجر أخرى، أندريا بالمير، أن الشرطة تبرر السلوك بحجة "الحياة المنزلية الصعبة" للزعيمة، بينما يرى آخرون أن سن المراهقات يُستخدم كذريعة للإفلات من العقاب. وتؤكد أغاثر أوكوي، العاملة في متجر نينا: "لا شيء يبرر هذا السلوك. أنادى بالسوداء الحقيرة، وأخاف من البقاء وحدي. لم أعد أشعر بالأمان".

من جهتها، أفادت شرطة هامبشاير بأنها تُكثف الدوريات في الشارع، وتتواصل مع أولياء الأمور، وتُجري اعتقالات عند الضرورة. وأشارت إلى أن فتاة تبلغ 14 عاماً اعتُقلت مساء 31 يوليو كجزء من الاستجابة للشكاوى. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة أن فرقها تواصل التواجد القوي في المنطقة، وتشجع الجميع على الإبلاغ، مشيرة إلى أن "المعلومات المجتمعية حيوية لاتخاذ إجراءات فعّالة".

بدورها، عبّرت دونا جونز، مفوضة الشرطة والجريمة في هامبشاير، عن قلقها البالغ من تكرار الاعتداءات، خصوصاً تلك ذات الطابع العنصري. وقالت: "ما يعيشه التجار من إساءات وتخريب أمر غير مقبول. هذه ليست حوادث فردية، بل نمط إجرامي خطير. كفى يعني كفى. يجب على الشرطة أن تستجيب بسرعة. وإذا لم تنجح الأساليب الحالية، فلابد من تغييرها. الاعتقالات والأوامر المجتمعية يجب أن تُستخدم عند الضرورة لحماية المجتمع".











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع