أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين" الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
الصفحة الرئيسية أردنيات التحية العسكرية .. الوزير مصطفى الرواشدة:...

التحية العسكرية.. الوزير مصطفى الرواشدة: شكرًا أجهزتنا الأمنية

التحية العسكرية .. الوزير مصطفى الرواشدة: شكرًا أجهزتنا الأمنية

02-08-2025 11:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: وزير الثقافة مصطفى الرواشدة - عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أجهزتنا الأمنية، فإننا نبدأ الكلام بالتحية.
التحية العسكرية التي تليق بالشعار الذي يحمله رجل الأمن على (البيريه) فوق الحاجب تمامًا، على هامته العالية المرفوعة أبدًا، وعلى جبينه الوضاح.

أقول هذا بفخر واعتزاز وعرفان واحترام لأجهزتنا الأمنية بكل صنوفها ومسمياتها ومهامها، ونحن نسدل الستارة على فعاليات مهرجان جرش في دورته الـ39، والتي حملت شعار:
"هنا الأردن .. ومجده مستمر".

وقد جسد رجال الأمن هذا الشعار قلبًا وقالبًا،
في وقفة العز والفخار،
وفي شموخهم،
وفي دماثة خلقهم وبشاشتهم،
وفي القيم التي تشربوها في مدرسة الهاشميين.

أقول هذا باعتزاز بالرجال الذين طوقونا بكرم أخلاقهم، وتعاملهم المهني والاحترافي، وكانوا مصدر الأمن والأمان لنا، ولأمواج زوار المهرجان الذين يعدّون بعشرات الآلاف،
حيث المهرجان حديقة للعائلة الأردنية وفضاء لزواره من الدول العربية والأجنبية.

نعم، لقد كانوا العون للمشاركين من 36 دولة عربية وأجنبية، وكانوا السند لإدارة المهرجان،
وكانوا العين الساهرة ليزرعوا الطمأنينة ورودًا على مداخل المدرجات،
يؤوبون المكان قبل الزوار، ويغادرون بعد أن يتأكدوا أن كل شيء على ما يرام.

نعم، لقد مثل رجال الأمن قيم الوطن بحس عالٍ من المسؤولية،
وكانوا رمزًا للانضباط،
وترجموا شعار "هنا الأردن ومجده مستمر" بوعي وأمانة وإرث حضاري في مضمونه الثقافي والإنساني.

هذا هو أردن الرجال، أردن التاريخ، والأقحوان، والسنابل، والدحنون، والسنديان،
لغة الأرض إذ تبوح بأسرارها، وتنشد موالها، وكلام البلاد إذ تلظم قصائدها...

هنا الأردن، موئل الأحرار، تحرسه ذاكرة الحضارات.

وفي ختام المهرجان الأشهر عربيًا، المتواصل منذ أربعة عقود، والذي يمثل عنوانًا ثقافيًا وطنيًا وعالميًا، ونحن على موعد لإيقاد شعلة المهرجان في دورته الأربعين في العام المقبل،
لا يسعني إلا أن أكرر الشكر الموصول لأجهزتنا الأمنية الذين زرعوا المكان بسنابل الطمأنينة.

نقول لهم جميعًا:
شكرًا..
ونودعهم بالتحية العسكرية.

وخالص الدعاء أن يحمي الله الأردن، أرضًا وشعبًا، ويظلله بالعز والفخار والأمن والأمان،
وأن يديم ملك القائد القدوة، صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،
وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية، وولي عهده الميمون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع