تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
خاص - ودّعت مدينة جرش الأثرية مساء اليوم الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في ختامٍ استثنائي رسّخ مكانة المهرجان كأحد أهم التظاهرات الثقافية والفنية في العالم العربي.
وسط أجواء مفعمة بالمشاعر ومزيج من الفرح والحنين، أُطفئت شمعة الدورة التي تميّزت بالتنوع والتميز، حيث جمعت بين الفن الأصيل بأسماء كبيرة ولامعة في سماء الغناء العربي، وبين الإبداع الشبابي الواعد، ما منح المهرجان روحاً متجددة تمسّ الجمهور من كل الأعمار والانتماءات.
المدرجات التي ضجّت بالأصوات والتصفيق ليلةً تلو الأخرى، كانت شاهدة على نجاح دورة استثنائية، صُممت بعناية ونُفذت باحترافية، لتُعيد التأكيد على أن جرش ليست مجرد مدينة أثرية، بل هي عاصمة موسمية للفن والثقافة والإبداع.
ومع اقتراب الستار من الهبوط، امتلأت قلوب الحاضرين بمزيج من الحنين والفخر، بعد ليالٍ جمعت على أرض جرش ألوانًا متعددة من الفنون، من الغناء والشعر والمسرح، إلى العروض التراثية والمعارض التشكيلية التي عبرت حدود الجغرافيا لتتلاقى في فسيفساء أردنية الهوية، عربية الانتماء.
الليلة، لا تُطفأ فقط أضواء المسارح، بل تُشعل في الذاكرة وهجاً دائماً من الحب لمدينة تحتفي بالحياة على طريقتها. مهرجان جرش هذا العام لم يكن مجرد حدث سنوي، بل كان رسالة محبة وسلام، وانتصاراً للثقافة في وجه كل التحديات، وتأكيداً على أن الأردن سيبقى منارة لكل محبٍّ للإبداع والجمال.
وفي كلمة وداعٍ غير معلنة، همس المشهد الأخير:
هنا جرش.. وهنا مجدٌ يُكتب ويُعاد في كل دورة.
إلى اللقاء في النسخة الأربعين.