وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
خاص - ودّعت مدينة جرش الأثرية مساء اليوم الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في ختامٍ استثنائي رسّخ مكانة المهرجان كأحد أهم التظاهرات الثقافية والفنية في العالم العربي.
وسط أجواء مفعمة بالمشاعر ومزيج من الفرح والحنين، أُطفئت شمعة الدورة التي تميّزت بالتنوع والتميز، حيث جمعت بين الفن الأصيل بأسماء كبيرة ولامعة في سماء الغناء العربي، وبين الإبداع الشبابي الواعد، ما منح المهرجان روحاً متجددة تمسّ الجمهور من كل الأعمار والانتماءات.
المدرجات التي ضجّت بالأصوات والتصفيق ليلةً تلو الأخرى، كانت شاهدة على نجاح دورة استثنائية، صُممت بعناية ونُفذت باحترافية، لتُعيد التأكيد على أن جرش ليست مجرد مدينة أثرية، بل هي عاصمة موسمية للفن والثقافة والإبداع.
ومع اقتراب الستار من الهبوط، امتلأت قلوب الحاضرين بمزيج من الحنين والفخر، بعد ليالٍ جمعت على أرض جرش ألوانًا متعددة من الفنون، من الغناء والشعر والمسرح، إلى العروض التراثية والمعارض التشكيلية التي عبرت حدود الجغرافيا لتتلاقى في فسيفساء أردنية الهوية، عربية الانتماء.
الليلة، لا تُطفأ فقط أضواء المسارح، بل تُشعل في الذاكرة وهجاً دائماً من الحب لمدينة تحتفي بالحياة على طريقتها. مهرجان جرش هذا العام لم يكن مجرد حدث سنوي، بل كان رسالة محبة وسلام، وانتصاراً للثقافة في وجه كل التحديات، وتأكيداً على أن الأردن سيبقى منارة لكل محبٍّ للإبداع والجمال.
وفي كلمة وداعٍ غير معلنة، همس المشهد الأخير:
هنا جرش.. وهنا مجدٌ يُكتب ويُعاد في كل دورة.
إلى اللقاء في النسخة الأربعين.