"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
زاد الاردن الاخباري -
خاص - ودّعت مدينة جرش الأثرية مساء اليوم الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في ختامٍ استثنائي رسّخ مكانة المهرجان كأحد أهم التظاهرات الثقافية والفنية في العالم العربي.
وسط أجواء مفعمة بالمشاعر ومزيج من الفرح والحنين، أُطفئت شمعة الدورة التي تميّزت بالتنوع والتميز، حيث جمعت بين الفن الأصيل بأسماء كبيرة ولامعة في سماء الغناء العربي، وبين الإبداع الشبابي الواعد، ما منح المهرجان روحاً متجددة تمسّ الجمهور من كل الأعمار والانتماءات.
المدرجات التي ضجّت بالأصوات والتصفيق ليلةً تلو الأخرى، كانت شاهدة على نجاح دورة استثنائية، صُممت بعناية ونُفذت باحترافية، لتُعيد التأكيد على أن جرش ليست مجرد مدينة أثرية، بل هي عاصمة موسمية للفن والثقافة والإبداع.
ومع اقتراب الستار من الهبوط، امتلأت قلوب الحاضرين بمزيج من الحنين والفخر، بعد ليالٍ جمعت على أرض جرش ألوانًا متعددة من الفنون، من الغناء والشعر والمسرح، إلى العروض التراثية والمعارض التشكيلية التي عبرت حدود الجغرافيا لتتلاقى في فسيفساء أردنية الهوية، عربية الانتماء.
الليلة، لا تُطفأ فقط أضواء المسارح، بل تُشعل في الذاكرة وهجاً دائماً من الحب لمدينة تحتفي بالحياة على طريقتها. مهرجان جرش هذا العام لم يكن مجرد حدث سنوي، بل كان رسالة محبة وسلام، وانتصاراً للثقافة في وجه كل التحديات، وتأكيداً على أن الأردن سيبقى منارة لكل محبٍّ للإبداع والجمال.
وفي كلمة وداعٍ غير معلنة، همس المشهد الأخير:
هنا جرش.. وهنا مجدٌ يُكتب ويُعاد في كل دورة.
إلى اللقاء في النسخة الأربعين.