سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
يبذل الأردن جهودًا استثنائية لمكافحة التهاب الكبد، عبر برامج وقائية وعلاجية وتوعوية شاملة، وهو مرض "صامت" يحصد حياة أكثر من 1.3 مليون إنسان سنويًا حول العالم.
وقال مستشار أمراض الجهاز الهضمي والكبد بوزارة الصحة، الدكتور ماجد نصير، إن الأردن حقق تقدمًا ملموسًا، خاصة في علاج التهاب الكبد B، بفضل توفر الأدوية الحديثة لجميع المصابين، إلى جانب دمج مطعوم التهاب الكبد B ضمن البرنامج الوطني منذ تسعينيات القرن المنصرم، ما أسهم في خفض نسب الإصابة.
وأضاف، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرض الذي صادف أمس، أن علاج التهاب الكبد C متوفر أيضًا بنسبة شفاء عالية جدًا للمواطنين، من خلال وزارة الصحة والخدمات الطبية.
وأوضح نصير أن طرق الوقاية تظل ضرورية للحد من انتشار المرض، خصوصًا مع انتقال فيروسي B وC عبر الدم، ما يستدعي استخدام أدوات شخصية في الحلاقة وطب الأسنان، فضلًا عن مكافحة المخدرات والتوعية بمخاطر تبادل الحقن.
من جانبه، شدد استشاري الكبد والجهاز الهضمي، الدكتور أحمد عودة، على أهمية تصحيح المفاهيم حول المرض، مؤكدًا أنه ليس وبائيًا بالمعنى التقليدي، بل يمكن الوقاية منه واستئصاله بالتطعيم والثقافة الصحية.
ونبّه إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل متعاطي المخدرات، ومن يتلقون نقل دم متكرر، والطاقم الطبي، وعمال النظافة، إلى جانب حديثي الولادة لأمهات مصابات.
وفي السياق ذاته، بيّن الدكتور باسل أبو هديب من إدارة الأوبئة في وزارة الصحة، أن هناك خمسة أنواع رئيسية لفيروسات التهاب الكبد (A، B، C، D، E)، تختلف من حيث طرق العدوى وخطورة الأعراض.
وأكد أن وزارة الصحة تتبع نهجًا متكاملاً يشمل التطعيم، والتوعية، والفحص المبكر، ومراقبة حالات الإصابة، إلى جانب إدخال مطعومي B وA ضمن برنامج التطعيم الوطني منذ عامي 1995 و2020 على التوالي.
وأشار أبو هديب إلى أن معظم حالات التهاب الكبد المزمن لا تظهر أعراضًا واضحة في المراحل الأولى، ما يجعل الفحص المبكر أمرًا حاسمًا، مبينًا أن المؤسسات الصحية توصي بإجراء فحص التهاب الكبد C مرة واحدة على الأقل في العمر، للأشخاص بين 18 و79 عامًا.
وأوضح أن التهاب الكبد C أصبح له أدوية حديثة تقضي على الفيروس بنسب شفاء تتجاوز 95 بالمئة خلال أسابيع. أما التهاب الكبد B المزمن، فيُعالج بأدوية تقلل كمية الفيروس وتمنع تدهور الكبد، فيما تعتمد معالجة النوع D على علاج النوع B. ويُشفى النوعان A وE غالبًا دون علاج خاص.
ويُحتفى باليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 تموز من كل عام، تخليدًا لذكرى ميلاد مكتشف فيروس التهاب الكبد B، الدكتور باروخ بلومبرغ، الذي نال جائزة نوبل على إنجازه.