الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
بدأت مساء الخميس في مركز الحسين الثقافي برأس العين، أولى الأمسيات الشعرية التي تقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39 هذا العام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
شارك في الأمسية التي قدمها نائب رئيس رابطة الكتاب، الدكتور رياض ياسين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والسعودية، إذ ألقوا قصائد شعرية متنوعة اتسمت بطابعها الوجداني".
وقال الدكتور ياسين في كلمة له في بداية الأمسية: إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد منبرا للهوية وموعدا سنويا مع الجمال والشعر.
وأضاف: أن هذه الأمسية التي تعد الأولى تحتفي بالقصيدة بصحبة كوكبة من الشعراء الذين أسهموا في تعزيز المشهد الثقافي، والشاعر صانع للدهشة، وباحث عن معانٍ خلف المعاني، ويتقدم بالفكر بخفة العاطفة.
واستهل الأمسية الشعرية، الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، بقصيدة وجدانية بعنوان "خامرت الليل"، وقصيدة "القدس-عمان" التي أبرزت مدى القرب بين المدينتين، وما يربطهما من وحدة وتاريخ مشترك، كما قدم قصيدة بعنوان "صديقي الشاعر في غزة" التي تحمل بعداً إنسانياً عميقاً.
تلاه الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب، الذي قرأ ثلاثة نصوص: قصيدة "حديث شخصي مع العالم"، وقصيدة "مداح العرافين"، وقصيدة "قميص لأوراق بيضاء"، تميزت بطابعها التأملي والفلسفي، والرمزية العالية، والبحث عن الذات.
أما الشاعر يوسف عبد العزيز فقرأ قصيدة "صراخ الحناجر" التي أهداها إلى غزة، وقصيدة "نقطة هاربة" التي استلهم ابياتها من قريته في فلسطين، بالإضافة إلى قصيدتي "قالاتيا" و"الكراكون".
وجمعت قصائد الشاعر عبد العزيز بين الهم الوطني العميق، والتعبير عن المعاناة، واستدعاء واضح للرمزية الفنية والتاريخية بل والاسطورة.
وقرأ الشاعر تيسير الشماسين قصيدتي "أطالع ذاتي" و"حيرة البحار" اللتين حفلتا بالكثير من الصور الفنية والدلالات، تبعه الشاعر علي الفاعوري الذي قرأ نصاً شعرياً وجدانياً بعنوان "طقوس مدينة مثقوبة"، ثم قصيدة "الخمسون"، وقصيدة "تنويعات على فصل خامس"، وجمعت هذا النصوص الشعرية بين نقد الواقع والتأمل في مراحل حياتية مع ميل واضح نحو الرمزية.
واختتم الأمسية الشاعر لؤي احمد بقصيدتي " شيخ الطريقة" و" قتيل بلا جثمان" ، سلم عضوا الهيئة الإدارية في رابطة الكتاب الأردنيين نزار السرطاوي والشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين.