غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
زاد الاردن الاخباري -
كشفت تحقيقات صينية عن واقعة اختلاس غير مسبوقة بطلتها امرأة تبلغ من العمر 41 عاماً، كانت تتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز 1100 دولار، لكنها تمكّنت من الاستيلاء على نحو 2.4 مليون دولار على مدار ست سنوات، لتمويل نمط حياة مترف وسلسلة من عمليات التجميل الفاخرة.
جراحات تجميل ورفاهية سنوية
أجرت المتهمة، التي استخدمت الاسم المستعار "وانغ جينغ"، أربع جلسات سنوية لتغيير مظهرها، بتكلفة تقارب 42 ألف دولار في كل مرة. كما رسّخت صورة الثراء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أنفقت ما يقرب من 278 ألف دولار سنوياً على سلع فاخرة، من بينها أساور ألماس تتجاوز قيمتها 100 ألف يوان، وحقائب يد من جلد التمساح بإصدارات محدودة. كما كانت ترتاد كازينوهات ماكاو بانتظام.
خطة محكمة لاختلاس الأموال
كانت "وانغ" تعمل كأمينة صندوق في شركة لخدمات الزهور والبستنة في شنغهاي، أسسها رجل يُدعى "شو" عام 2018. وبتواطؤ غير مباشر، أنشأت نظاماً مصرفياً إلكترونياً آمناً تديره بنفسها، واستعانت بشركة محاسبة محترفة لمتابعة العمليات. وبفضل إمكانية مراقبة الأموال من خلال الهاتف المحمول، شعرت إدارة الشركة بالاطمئنان، ووضعت كامل ثقتها في "وانغ".
إلا أن "وانغ" كانت تتعامل سراً مع حساب الشركة باعتباره خزنتها الخاصة، معترفة بأن دافعها الأساسي للعمل كان تحويل أموال الشركة إلى حسابها الشخصي.
مقامرة وتجميل بأموال الشركة
بلغت أكبر عملية اختلاس منفردة بين 4100 و5600 دولار، وتمكّنت على مدى 6 سنوات من اختلاس إجمالي قدره 17 مليون يوان (نحو مليوني دولار). شمل هذا المبلغ حوالي 3 ملايين يوان أنفقتها في المقامرة، إلى جانب 1.2 مليون يوان سنوياً على جلسات مكافحة الشيخوخة، بمعدل 300 ألف يوان للجلسة الواحدة.
وفي اعتراف صادم، قالت وانغ: "أعماني الغرور... لم أنفق أموالي على أي رجل، كل ما أردته أن أبدو أصغر سناً، وأن أسمع كلمات المديح".
الفضيحة تنفجر في يوليو 2024
انكشفت القضية في يوليو 2024، عندما أجرت سلطات الضرائب زيارة مفاجئة لمقر الشركة، واكتشفت تناقضات بين الحسابات الرسمية والتقارير الضريبية. في ذلك الوقت، كانت حسابات الشركة خالية تماماً من الأموال، ما اضطر جينغ إلى استخدام مدخراتها الخاصة لدفع مستحقات الضمان الاجتماعي للموظفين.
وقد وجّهت النيابة العامة في منطقة تشانغنينغ بمدينة شنغهاي اتهامات رسمية بحق "وانغ جينغ" تتعلق بالاختلاس والاحتيال، ولا تزال القضية قيد المتابعة القضائية.
صدمة على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار الخبر موجة من التعليقات الساخطة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تساءل أحد المستخدمين: "ألم يراجع المدير الحسابات طوال هذه السنوات؟ كيف مرّ كل ذلك دون تدقيق شهري أو سنوي؟"
وكتب آخر بسخرية: "استمتعت ست سنوات من الترف، لكنها الآن على الأرجح ستقضي بقية حياتها خلف القضبان... صفقة خاسرة بكل المقاييس".