غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
زاد الاردن الاخباري -
تنطلق اليوم فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في افتتاح يحمل دلالة واضحة على ارتباط المهرجان بروح المكان والناس، حيث يعتلي عمر العبداللات صهوة المسرح الشمالي ليكون نجم الافتتاح، في تجسيد واعٍ لدور الفن في تكريس الهوية الوطنية.
لا ياتي اختيار العبداللات، الذي يُعدّ أحد أبرز وجوه الغناء الأردني، لمجرد الشعبية أو الخبرة، بل بوصفه صوتًا مثّل الأغنية الأردنية في محافل عربية عديدة، وأسهم في نقلها من الهامش إلى مركز الحضور، مع حفاظه على لهجتها ومضامينها الوطنية والاجتماعية.
منذ انطلاق المهرجان عام 1981، سجّل العبداللات حضورًا متكررًا على خشبة مسرحه، بلغت خمس عشرة مشاركة، ليكون الفنان العربي الأكثر تمثيلًا في تاريخ جرش، وهو حضور لم يُبنَ على الاستمرارية فقط، بل على موقعه الرمزي في الوجدان الأردني، كصوت ارتبط بالأغنية الوطنية، وعُرف بحمله لقضايا الناس وهمومهم بلغة فنية صادقة ومباشرة.
افتتاح مهرجان جرش بصوته هذا العام، يحمل رسالة ثقافية واضحة: أن الأغنية ليست ترفًا، بل مكوّن أساسي في بناء الوعي والانتماء، وأن الفن حين ينطلق من بيئته، يكون قادرًا على تمثيلها والتأثير باسمها في أوسع الدوائر.
إن حضور عمر العبداللات في افتتاح جرش لا يُقرأ فقط بوصفه فقرة فنية، بل يُفهم ضمن خيار ثقافي يعيد التأكيد على دور الفن في التعبير عن هوية الأردن، وتعزيز حضورها في المشهد العربي، عبر صوت ارتبط بالمكان، وظلّ وفيًا لمضمونه.