وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
تنطلق اليوم فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في افتتاح يحمل دلالة واضحة على ارتباط المهرجان بروح المكان والناس، حيث يعتلي عمر العبداللات صهوة المسرح الشمالي ليكون نجم الافتتاح، في تجسيد واعٍ لدور الفن في تكريس الهوية الوطنية.
لا ياتي اختيار العبداللات، الذي يُعدّ أحد أبرز وجوه الغناء الأردني، لمجرد الشعبية أو الخبرة، بل بوصفه صوتًا مثّل الأغنية الأردنية في محافل عربية عديدة، وأسهم في نقلها من الهامش إلى مركز الحضور، مع حفاظه على لهجتها ومضامينها الوطنية والاجتماعية.
منذ انطلاق المهرجان عام 1981، سجّل العبداللات حضورًا متكررًا على خشبة مسرحه، بلغت خمس عشرة مشاركة، ليكون الفنان العربي الأكثر تمثيلًا في تاريخ جرش، وهو حضور لم يُبنَ على الاستمرارية فقط، بل على موقعه الرمزي في الوجدان الأردني، كصوت ارتبط بالأغنية الوطنية، وعُرف بحمله لقضايا الناس وهمومهم بلغة فنية صادقة ومباشرة.
افتتاح مهرجان جرش بصوته هذا العام، يحمل رسالة ثقافية واضحة: أن الأغنية ليست ترفًا، بل مكوّن أساسي في بناء الوعي والانتماء، وأن الفن حين ينطلق من بيئته، يكون قادرًا على تمثيلها والتأثير باسمها في أوسع الدوائر.
إن حضور عمر العبداللات في افتتاح جرش لا يُقرأ فقط بوصفه فقرة فنية، بل يُفهم ضمن خيار ثقافي يعيد التأكيد على دور الفن في التعبير عن هوية الأردن، وتعزيز حضورها في المشهد العربي، عبر صوت ارتبط بالمكان، وظلّ وفيًا لمضمونه.