الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
أنهت وزارة الزراعة، بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة في الطفيلة، تنفيذ أعمال الحفر لبرك تجميعية مبطّنة لاستيعاب كميات إضافية من مادة الزيبار (إحدى نواتج عصر الزيتون)، في مكب النفايات الرئيسي بمنطقة جرف الدراويش في الطفيلة، وذلك بهدف الحد من التلوث الناتج عن النفايات السائلة، والحفاظ على سلامة البيئة والمياه الجوفية.
وبيّن مدير مديرية زراعة الطفيلة، المهندس بلال الهلول، أنه تم تخصيص برك إضافية في المكب لاستقبال كميات أكبر من مادة الزيبار مع بداية موسم قطاف الزيتون لهذا العام، وذلك ضمن مبادرات وبرامج الوزارة للتخلص من هذه المادة، بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة ووزارة الإدارة المحلية.
وأضاف أن العمل جارٍ على تجهيز البرك بشكل نهائي باستخدام آليات وزارة الزراعة، على أن يُطرح لاحقًا عطاء لتبطينها، منعًا لتسرّب المادة إلى المياه الجوفية.
ولفت إلى أن مادة الزيبار تُعدّ من الملوثات البيئية الخطرة على المياه الجوفية، ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة الوزارة للحد من الأثر البيئي لمخلّفات معاصر الزيتون.
من جهته، أكّد رئيس مجلس الخدمات المشتركة في الطفيلة، جواد العطيوي، أن المجلس عمل على تطوير وتحديث آليات التخلص من النفايات الصلبة والسائلة التي ترد يوميًا إلى المكب، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على البيئة، وحصل على مرتبة متقدمة من حيث استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في عمليات الطمر، والحفاظ على البيئة المحيطة، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات داخل وخارج حدود المكب.
وأشار إلى وجود خطط لإقامة خنادق مبطّنة للنفايات السائلة والمياه العادمة والزيبار، وإنشاء محطة لتنقية المياه العادمة، لافتًا إلى أن المجلس وجّه مخاطبات إلى الجهات المعنية لإيجاد حلول تحدّ من الآثار الناجمة عن عمليات التخلص من النفايات السائلة، مؤكّدًا أن التعاون مع وزارة الزراعة في إقامة بركة تجميعية لمادة الزيبار يُمثّل خطوة نوعية في التشاركية، للحد من التأثيرات البيئية الناتجة عن هذه المادة.