أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من...

كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة السامية

كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة السامية

19-07-2025 04:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتقد الكاتب الإسرائيلي إيشاك كالديرون أديزس استخدام تهم معاداة السامية ضد كل من ينتقد قرارات سياسية مثل الحرب على غزة، حتى بحق ناجين من المحرقة مثله.

وقال أديزس ​(87 عاما) في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية: "إذا صرخت أنا، الناجي من المحرقة النازية (الهولوكوست)، فسوف يُقال عني إنني معاد للسامية". وأبرز أن هذا المصطلح يستخدم سلاحا، ودرعا لتجنب أي انتقاد مشروع لسياسات الحكومة.

وتابع إن أي شخص غير إسرائيلي ينتقد الفظائع المرتكبة بحق الفلسطينيين بناء على تقارير موثقة يتهم سريعا ومباشرة بمعاداة السامية.

وقال إن "هذا الاستخدام الرخيص للمصطلح يجعله أداة للهروب من المساءلة"، موضحا أن مصطلح معاداة السامية صار "ذريعة مريحة تعفينا من النظر في المرآة والقيام بالمراجعة المؤلمة لكنها ضرورية".

وزاد إن الفلسطينيين "يُطردون من بيوتهم في الضفة الغربية، وقطاع غزة أصبح ركاما، والأطفال الفلسطينيون الجائعون يتوسلون في الشوارع"، بينما يتلقى "الجنود الإسرائيليون أوامر بإطلاق النار على مدنيين يصطفون للحصول على الطعام. ومع علمنا أن هذه الحرب يمكن إيقافها، كيف يمكن لأي إنسان أن يلتزم الصمت؟".

ويقول إنه إذا رفع صوته سيتهم بمعاداة السامية، وعلق على ذلك: "ناجٍ من المحرقة يُتَّهم بمعاداة السامية؟ كم هو مؤلم وسريالي".

وأكد أديزس، أن الاستخدام المفرط لمصطلح "معاداة السامية" جرَّده من قوته، موضحا أن تصرفات إسرائيل هي ما يغذِّي معاداة السامية.

وذكر أن الغالبية العظمى من الطلاب الذين يحتجون على إسرائيل في العالم ليسوا معادين للسامية، بل إن كثيرا منهم يهود.

وحذر من عدم الاستماع لصوت طلاب اليوم وهم قادة الغد، ويؤكد أن "هذا الاشمئزاز من إسرائيل سيزداد".

وشرح بأن استخدام مصطلح معاداة السامية كمبرر يُعفي الدبلوماسية العامة الإسرائيلية من واجبها، وقال إنه عندما سأل مسؤولين كبار في وزارة الخارجية عن سبب غياب التواصل الدولي الجاد، كان ردهم: "لا فائدة من التوضيح، فهم يكرهوننا على أي حال".

ولم يخف أديزس دعمه حقَ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه دعا للتساؤل، إن كان الحل هو في استمرار رفض أي نقد أجنبي والاختفاء خلف مصطلح معاداة السامية حتى يفقد معناه كاملا.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع