الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن الأسلحة يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان أمس الاثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا.
وشدد ترامب الثلاثاء على وجوب ألا تستهدف أوكرانيا موسكو، بعدما لفت الكرملين إلى أن المواقف الأخيرة لواشنطن بشأن إمداد كييف بأسلحة وفرض عقوبات على روسيا من شأنها تأخير جهود السلام.
والاثنين، أمهَل الرئيس الأميركي روسيا 50 يوما للتوصل لاتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن من طريق حلف شمال الأطلسي.
وفي تحوّل قد يكون أشد وقعا، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن ترامب تحدّث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ أميركية لضرب موسكو.
لكن ردّا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عمّا إذا يتعيّن على زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترامب "كلا، عليه ألا يستهدف موسكو".
وعاد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية على خلفية تعهّد بإنهاء الحرب سريعا ووضع حدّ لتدفّق أسلحة أميركية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، حاول ترامب حمل موسكو وكييف على إنهاء النزاع، لا سيّما من خلال التقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبضغوط من ترامب، انخرطت موسكو وكييف في محادثات حول النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن النتيجة الوحيدة الملموسة كانت تبادل الأسرى.
إلى الآن ترفض روسيا التي باشرت غزو أوكرانيا في شباط 2022، الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار وقد شنّت في الأشهر الأخيرة عددا قياسيا من الضربات ضد أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ.
وقالت موسكو إنها تحتاج إلى وقت للرد على التصريحات "الخطرة" للرئيس الأميركي، معتبرة أنها لا تساعد الجهود الدبلوماسية.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح لصحافيين بأنّ "قرارا كهذا اتّخذ على ما يبدو في واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي ومباشرة في بروكسل، لن تعتبره كييف إشارة للسلام بل لمواصلة الحرب".
وأوضح أنّ "تصريحات الرئيس ترامب خطرة جدا. نحن بالتأكيد في حاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن".
وحذّر ترامب من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق سيفرض "رسوما قاسية جدا" على شركاء روسيا التجاريين، في مسعى لتعطيل قدرة موسكو على تمويل الحرب.
والاقتصاد الروسي صامد في وجه محاولات أميركية وأوروبية لدفعه إلى الركود عبر العقوبات، بفعل الإنفاق الحكومي الضخم على الجنود والأسلحة، وإعادة توجيه الصادرات الحيوية للطاقة إلى دول بديلة على غرار الصين والهند.