أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025 ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟ ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الهاشمية ابهرت العالم ولمست القلوب بحفل تخريجها

الهاشمية ابهرت العالم ولمست القلوب بحفل تخريجها

16-07-2025 09:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم خريجة الجامعة الهاشمية ديالا زهدي / ماجستير ترجمة - في لحظة وداعٍ لا تُشبه سواها، التقت المشاعر بالكلمات، وامتزج الامتنان بالحضور.
هذه الكلمات، التي خُطّت بصدق ودفء، هي أقلّ ما يمكن أن يُقال في حقّ من جعل الوداع أجمل، والدعم أعمق، والحضور أبقى من المناسبة نفسها.

في لحظةٍ لا تشبه سواها، حين يُغلق بابٌ من العمر ويُفتح آخر، كان لا بدّ للوداع أن يحمل من الجمال ما يليق بخاتمة الرحلة.

لم يكن احتفالًا عابرًا، بل قصيدة تُؤدى مرة واحدة فقط.
هدية في اللحظة الأخيرة، جاءت على هيئة مشهدٍ مُتقن، تشكّل من خلف الكواليس، من يدٍ تعرف تمامًا كيف تحوّل التفاصيل الصغيرة إلى لحظةٍ تُخلّد في القلب.
كأنّ أحدهم التقط وجوهنا المنهكة، وقرّر أن يمنحها وداعًا يليق بما عانته، دون أن تنطق.

لقد نثرت البهجة، كما لو كنت تعرف مسبقًا كم كانت أرواحنا بحاجة إلى هذا الضوء.
فلم يكن وداعًا، بل امتنانًا يفيض بالحضور…
امتنانٌ لك، لأنك كنت خلف اللحظة التي خُتمت بها رحلتنا،
وأجمل ما فيها.

أن تُبهرنا التفاصيل، فذلك مألوف.
لكن أن يُبهِرنا الحضور، أن تلمع الروح خلف كل مشهد،
وأن يُسكب الصدق في كل لمسة؛ تلك رفاهية لا يصنعها إلا من يملك قلبًا يعرف كيف يفرح بالنيابة عن الجميع.

يليقُ بمن ينثر الفرح، أن يُبصر بالقلوب قبل العيون؛ كما يُبصر الضوء لا لأنه يطلب أن يُرى، بل لأنه يضيء. فالذي لا ينتظر شكرًا، هو الأحقُّ به فعلًا.

لعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة، الذي لم يكن مجرد عميد، بل ملامحُ فكر، وقامة تسمو على المنصب.
في حضوره تصمت الضوضاء، وتنهض اللغة إجلالًا.
لا يُمثّل الجامعة، بل يُجسّد هيبتها. وأثره باقٍ، حتى بعد الصمت، ولكل الأكاديميين والإداريين في الجامعة الذين شاركوه النُبلَ والنيّة الطيبة في رسم هذا الختام.

امتناننا لا يُختزل بكلمات، بل يُروى كحكايةٍ خالدة في ذاكرة النور.
لأنك لم تصنع حفلاً، بل خلّدت أثرًا.
لم تكن تنسّق يومًا، بل توثّق عمرًا.
لم تكن خلف المشهد، بل كنت المشهد كلّه، دون أن تنطق بكلمة.

وكما تُختَم اللوحة بتوقيع فنان، خُتمت لحظاتنا بحضورك، فارتقى بها الجمال إلى قمّته

#عمادة_شؤون_الطلبة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع