وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
لم تكن نبيلة عبيد تعلم أن قرارها برفض بطولة فيلم "الإمبراطورة" خوفاً من فشله سيكون أحد أكبر التحوّلات في مسيرتها الفنية، وأنه سيفتح الباب لمنافستها نادية الجندي لتتألق مجدداً وتعتلي القمة لسنوات.
بدأت حكاية الفيلم في أواخر التسعينيات، عندما كتب السيناريست الراحل مصطفى محرم القصة مستلهماً شخصية حقيقية هي "حورية كتكت"، تاجرة المخدرات المعروفة. كان عنوان الفيلم في البداية "الإمبراطورة زنوبة"، وبدأ محرم العمل عليه مع المخرج رضوان الكاشف، إلا أن الأخير انسحب بسبب ارتباطه بفيلم آخر، ليواصل محرم كتابة السيناريو بمفرده.
مرّ العمل بعدة تعقيدات إنتاجية، حيث عُرض أولاً على المنتج سلطان الكاشف، ثم على الأخوين السبكي، وكان من المقرر أن تقوم فيفي عبده ببطولته إلى جانب فاروق الفيشاوي، لكن المشروع توقف بعد أن انشغل السبكيان بإنتاج فيلم آخر من بطولة نادية الجندي هو "امرأة هزت عرش مصر"، الذي لم يحقق النجاح المتوقع.
بعدها، عاد مصطفى محرم لطرح الفيلم مجدداً، وهذه المرة عُرض على المخرج علي عبد الخالق، الذي أبدى إعجابه بالسيناريو. وتم الاتفاق مع نبيلة عبيد على البطولة، وبالفعل استُعد للتصوير برفقة فاروق الفيشاوي ومن إنتاج هاني جرجس فوزي. لكن قبل يومين فقط من انطلاق التصوير، انسحبت نبيلة عبيد بدعوى أن والدتها تعرضت لحادث وكُسرت ساقها.
لاحقاً، كشف مصطفى محرم أن السبب الحقيقي لانسحاب نبيلة عبيد كان استشارتها لبعض الأشخاص المقربين من المنتج سلطان الكاشف، الذين أقنعوها أن الفيلم "لا يليق بها" وقد يكون سبباً في فشلها الفني. ورأى محرم أن نبيلة لا تتخذ قراراتها الفنية وحدها، بل تعتمد كثيراً على رأي من حولها.
بعد انسحابها، عُرض الدور على نادية الجندي التي وافقت على الفور، واقترحت تغيير الاسم إلى "الإمبراطورة"، وهو ما تم اعتماده. ورغم انسحاب فاروق الفيشاوي لانشغاله بأعمال أخرى، اقترحت نادية إشراك الفنان الشاب جمال عبد الناصر في البطولة، خصوصاً بعد نجاحه معها في فيلم سابق.
ورغم خلاف حاد نشب بينها وبين المخرج علي عبد الخالق أثناء التصوير في لبنان، كاد يؤدي إلى استبعاده، إلا أن محرم تدخّل لتهدئة الأجواء ومواصلة العمل.
عُرض فيلم "الإمبراطورة" وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، حيث اكتظت الشوارع أمام دور العرض، وعاد اسم نادية الجندي يتصدر المشهد السينمائي من جديد. أما نبيلة عبيد، فبقيت تشاهد نجاح الفيلم من بعيد، بعد أن فوّتت فرصة ذهبية بسبب مخاوف لم تتحقق.