ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية
إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب
الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة
محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا
الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين
إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران
البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات
تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام
النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا
نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب
مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن
الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار
زاد الاردن الاخباري -
قال مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي، إن مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف في مدينة القدس "يتجاوز كونه مشروعًا للنقل العام، ليصبح أداة استراتيجية تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتكريس سيطرتها على المدينة المحتلة، وتغيير طابعها الديمغرافي والسياسي والتاريخي".
وأوضح الرفاعي أن الهدف الأساسي من المشروع هو دمج المستوطنات الإسرائيلية المقامة داخل القدس الشرقية في البنية التحتية لمدينة القدس الغربية، بما يعزز مفهوم ما يسمى بالقدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة.
وأشار إلى أن الخط البني يربط مستوطنات مثل تلبيوت الشرقية، أرمون هنتسيف، جفعات همتوس، معاليه هزيتيم، ونوف تسيون بمركز المدينة، ما يتيح للمستوطنين تنقلا سريعا وسلسا، في حين أن المحطات لا تُقام فعليا داخل الأحياء الفلسطينية مثل رأس العمود، جبل المكبر، صور باهر، أم ليسون، أم طوبا، وشعفاط، بل تقتصر على أطرافها.
وأضاف، "رغم مزاعم بلدية الاحتلال بأن المشروع يخدم السكان الفلسطينيين، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك؛ فالمسار والخطة التشغيلية تكرّسان سياسة التمييز، وتحرم الأحياء الفلسطينية من الاستفادة الحقيقية من المشروع".
واعتبر الرفاعي أن هذا المشروع يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض وقائع ميدانية تُصعّب أي حل سياسي مستقبلي، لافتا النظر إلى أن الخط البني جزء من خطة طويلة الأمد لدمج المستوطنات في النظام العمراني الإسرائيلي، وهو ما يضرب أي إمكانية لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.
وحذر من أن استمرار تنفيذ هذه المشاريع سيؤدي إلى مزيد من التضييق الجغرافي على الأحياء الفلسطينية، ويُضعف إمكانيات توسعها العمراني، ويعمق الفجوة في الخدمات والبنية التحتية بين شطري المدينة.