النشامى يلعبون اليوم .. موعد مباراة الأردن والسعودية والتشكيلة المتوقعة والقنوات الناقلة
موازنة 2026 بين ضبط العجز وتآكل الرواتب: هل تتحمل الأسر الأردنية كلفة الاستقرار المالي؟
التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي
النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور)
أطباء الأسنان : تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
أحمد وهبة صاحب شركة جرين هوم: "صوبة الشموسة" ابتكار أردني مسجل ببراءة اختراع ويواكب أعلى معايير الأمان
الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة!
اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي
توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن في 2026
بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو .. ما القصة؟
ذبحتونا عن التوجيهي الجديد: بأي منطق يدرس طالب الحقل الصحي (6) مواد أدبية مقابل مادتين علميتين!
"شاهد .. احذر .. بلّغ": الأمن العام يطلق حملة توعوية جديدة (فيديو).
"وفيات المدافئ" .. السويلميين يكشف معلومات جديدة
الأردن .. نائب تتلقى دعوة بعد اسئلة محرجة حول مصاريف اقليم البترا
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب
القضاء الأردني يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة
تغريم جونسون آند جونسون 40 مليون دولار لصالح مريضتين بالسرطان
تفاصيل دفن وعزاء مشجع الفيصلي مهند الخلايلة
سورية .. معاونان جديدان لوزير الدفاع في المنطقة الجنوبية والغربية
زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة عجمان الاتحادية الابتدائية بالحبس ثلاث سنوات لتسعة متهمين أدينوا بالاشتراك في جريمة انتحال صفة رجال التحريات، وسرقة أكثر من 400 ألف درهم من أحد الأشخاص، كما قضت بتغريمهم قيمة المبلغ المسروق، مع إبعاد سبعة منهم عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه اتفق مع مجموعة أشخاص على استبدال أكثر من 400 ألف درهم بالدولار، وفي الموعد المتفق عليه حضر إليه ثلاثة أشخاص من جنسية دولة عربية، وادعوا أنهم من رجال التحريات، ثم طلبوا منه النزول من مركبته برفقة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا بصحبته، واحتجزوهم إلى جانب أحد الجدران.
وتولى أحد المتهمين جمع بطاقاتهم وهواتفهم، بينما كان آخر يتحدث عبر الهاتف، وفي تلك الأثناء تقدّم أحد المتهمين وفتح باب المركبة، واستولى على الحقيبة التي تحوي المبلغ المالي، قبل أن يلوذ الجميع بالفرار عبر مركبة إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك، باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة، وتمكنت من ضبط المتهمين، واسترجاع المبلغ باستثناء 63 ألف درهم مازالت مفقودة. وأشارت أوراق القضية إلى أن المجني عليه تعرّف إلى عدد من المتهمين، من خلال طابور عرض عبر الاتصال المرئي، مؤكداً أنهم الأشخاص أنفسهم الذين انتحلوا صفة رجال التحريات وسرقوه.
وأدلى ثلاثة شهود بأقوالهم أمام المحكمة، حيث أكد أحدهم أنه شاهد مجموعة أشخاص ملثمين يوقفون المجني عليه ومرافقيه، ويظهرون بطاقات شخصية، فيما توجّه أحدهم إلى مركبة المجني عليه وأخذ الحقيبة، بينما أفاد شاهد آخر بأن أحد المتهمين أرشد رفاقه إلى مكان المجني عليه بعد معاينته للمبلغ، وأثناء ذلك تمت سرقة الحقيبة.
وبحسب ما ورد في محضر جمع الاستدلالات، فقد اعترف المتهم الخامس بتفاصيل الواقعة، مشيراً إلى اشتراكه مع بقية المتهمين في التخطيط والتنفيذ، كما أقر المتهمون الأول والثاني والثالث والسابع بارتكابهم جريمة السرقة. وفي المقابل، أنكر بقية المتهمين التهم المنسوبة إليهم، وقدّم عدد منهم دفوعاً قانونية، منها بطلان إجراءات القبض والتفتيش، إلا أن المحكمة التفتت عن هذه الدفوع، ووصفتها بأنها «دفع لا يستند إلى سند قانوني».
وأشارت المحكمة في حيثياتها إلى أن الأدلة جاءت مترابطة، وتضمنت اعترافات صريحة وشهادات موثوقاً بها، وتعرّفاً مباشراً من المجني عليه، ما يؤكد ارتكاب المتهمين للجريمة على نحو منظم ومقصود.
وبناء عليه، أدانت المحكمة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، والتي شملت انتحال وظيفة عامة، من خلال الادعاء الكاذب بأنهم من أفراد شرطة، واستخدام أدوات توحي بالصفة الرسمية، والاشتراك في تنفيذ أعمال من اختصاص الجهات الأمنية، دون أن تكون لهم صفة رسمية، والاشتراك في سرقة مال منقول بقيمة 400 ألف درهم وأكثر، بالاتفاق والمساعدة.
وقضت المحكمة بحبسهم ثلاث سنوات، وتغريمهم قيمة المبلغ المسروق، مع إبعاد المتهمين من الثالث إلى التاسع عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة.