أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية "تصريحات متتالية تضع حكومة جعفر حسان تحت...

"تصريحات متتالية تضع حكومة جعفر حسان تحت المجهر: قرارات مربكة وتصريحات تثير الجدل"

"تصريحات متتالية تضع حكومة جعفر حسان تحت المجهر: قرارات مربكة وتصريحات تثير الجدل"

12-07-2025 11:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : محرر الشؤون المحلية - شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الأحداث السياسية والإدارية التي وضعت حكومة الدكتور جعفر حسان في موقع دفاعي صعب أمام الرأي العام، بعد أن تتابعت قرارات وتصريحات أثارت جدلاً واسعًا، وشكّلت مادة دسمة للنقد السياسي والشعبي.

البداية جاءت مع قرار مفاجئ بحل المجالس البلدية والمحلية، وتشكيل لجان مؤقتة لإدارتها، وهو قرار أثار حفيظة الشارع الأردني، ليس فقط من حيث التوقيت، بل من جهة الأسباب التي قدّمها وزير الإدارة المحلية وليد المصري، والتي بدت غير مقنعة لكثيرين.
الأمر ازداد سوءًا مع ظهور أخطاء إدارية صارخة، مثل تعيين شخص في لجنتين في آن واحد، وتسمية شخص متوفى منذ أربع سنوات ضمن أحد التشكيلات. هذه الأخطاء فتحت باب الانتقادات على مصراعيه، وسط غياب أي اعتذار رسمي أو توضيح يبدد حالة الاستياء الشعبي المتصاعدة.

لم تمضِ أيام قليلة حتى خرج وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة بتصريحات صادمة، لمّح فيها إلى أن بعض الجامعات الأردنية تقوم بدفع أموال للحصول على تصنيفات أكاديمية متقدمة، وربما تنشر أبحاثًا مفبركة.
الخطورة هنا ليست فقط في محتوى التصريح، بل في كونه صدر عن أعلى جهة رسمية مسؤولة عن التعليم العالي، ما أثار القلق حول مصداقية النظام الأكاديمي الأردني، ودفع كثيرين للمطالبة بتوضيحات رسمية من الوزارة. ومع ذلك، ظل الصمت سيد الموقف، ما زاد الشكوك وعزز مناخ عدم الثقة.

في ذروة هذا الارتباك، جاء تصريح وزير الاستثمار مثنى غرايبة الذي تحدث عن أن الاستثمار في الأردن يتيح الوصول إلى اقتصاديات تساوي 50 تريليون دولار بفضل الاتفاقيات التجارية.
التصريح بدا من جهة البعض طموحًا مفرطًا في ظل واقع اقتصادي يعاني من تعقيدات إدارية، وبيروقراطية طاردة للاستثمار، بحسب ما تؤكده شكاوى مستثمرين محليين وأجانب. كما أن الوزير نفسه واجه انتقادات تتعلق بضعف التفاعل مع التحديات الحقيقية التي تواجه البيئة الاستثمارية في الأردن.

مجمل هذه الوقائع يعكس حالة من الارتباك داخل الفريق الوزاري، وعدم التنسيق بين أعضائه، وهو ما يهدد بثلم الثقة الشعبية بالحكومة، لا سيما أنها حكومة جديدة لا تزال في طور بناء صورتها أمام الأردنيين.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه التطورات قد تدفع برئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى التفكير مبكرًا في إجراء تعديل وزاري لاحتواء الأزمة، خصوصًا إذا ما استمرت الضغوط الشعبية والإعلامية.

المرحلة الحالية تتطلب من الحكومة أن تتبنى خطابًا أكثر شفافية مع الرأي العام، وأن تتحرك سريعًا لتصويب الأخطاء وتوضيح المواقف، قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى أزمة ثقة شاملة.
ففي نهاية المطاف، فإن أي حكومة تُقاس ليس فقط ببرامجها وخططها، بل بقدرتها على إدارة الأزمات والتفاعل بذكاء مع نبض الشارع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع