وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
صوّت البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة الخميس ضد اقتراح حجب الثقة عن رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين.
وحظي هذا الاقتراح الذي قدّمه اليمين المتطرف، بتأييد 175 نائبا في البرلمان الأوروبي، في حين صوّت ضدّه 360 نائبا مع امتناع 18 نائبا عن التصويت.
وفي كلمة أمام البرلمان هذا الأسبوع، رفضت فون دير لايين اقتراح حجب الثقة ووصفته بأنه محاولة مدفوعة بنظريات المؤامرة لتقسيم أوروبا، ووصفت مؤيديه بأنهم "مناهضون للتطعيم" و"معجبون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
ودعت المشرّعين إلى تجديد الثقة في مفوضيتها، مؤكدة أنه من الضروري أن تظهر أوروبا الوحدة في مواجهة مجموعة من التحديات، بدءا من المحادثات التجارة مع الولايات المتحدة إلى حرب روسيا في أوكرانيا.
وأطلقت مذكّرة حجب الثقة بمبادرة من النائب الأوروبي الروماني اليميني المتطرّف غورغي بيبيريا الذي ينتقد رئيسة المفوضية الأوروبية لعدم إبدائها شفافية في القضيّة المعروفة بـ"فايزرغايت".
ولم تعمّم بعد فون دير لايين الرسائل النصيّة التي تبادلتها مع المدير التنفيذي لمجموعة "فايزر" للأدوية ألبرت بورلا خلال جائحة كوفيد عندما كانت المفوضية الأوروبية تتفاوض مع هذه المختبرات الأميركية على شراء لقاحات منها.
وبسبب هذه القضيّة، باتت المفوضية موضع شكاوى قدمتها جمعيات وشخصيات معارضة للقاحات، فضلا عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التي سعت إلى الاطلاع على المراسلات المعنية لكن من دون جدوى.
كذلك، يتّهم بيبيريا المفوضية الأوروبية بـ"التدخّل" في الانتخابات الرئاسية في رومانيا التي فاز بها نيكوسور دان المؤيّد للتكتّل الأوروبي في أيّار.
وكان المرشّح القومي كالين جورجيسكو قد حلّ في المرتبة الأولى خلال جولة انتخابية سابقة نظّمت في تشرين الثاني، لكنّ المحكمة الدستورية في رومانيا ألغت نتائج الانتخابات مشيرة إلى مخالفات وشبهات تدخّل من روسيا.
ورفعت المفوضية الأوروبية النبرة إزاء شبكة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي إثر الاشتباه في إخلالها بواجباتها وإفساح المجال لتلاعبات محتملة من روسيا.
- "إساءة استخدام السلطة" -
وعلى نطاق أوسع، اتهم بيبيريا المفوضية بـ"إساءة استخدام سلطاتها" و"تجاهل البرلمان"، ما أثار تساؤلات حول "تركيز غير ديموقراطي للقرارات في يدي" فون دير لايين.
وإن كان بيبيريا يحظى بدعم جزء من اليمين المتطرّف، فإن مسعاه إلى إطاحة رئاسة فون دير لايين مآله الفشل على ما يبدو.
ونأت كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين التي ينتمي إليها النائب، بنفسها عن هذه المبادرة، وهي تضم نوابا أوروبيين من حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني هم أكثر تساهلا مع فون دير لايين.
ويقف "الحزب الشعبي الأوروبي"، وهو أكبر تكتّل في البرلمان الأوروبي، صفّا واحدا وراء رئيسة المفوضية الآتية من صفوفه.
وندد زعيم المجموعة الألماني مانفريد فيبر بـ"دمى بوتين في البرلمان الأوروبي" معتبرا أنهم يسعون إلى "تقويض الوحدة الأوروبية وإسقاط المفوضية في هذه الفترة من الاضطرابات العالمية والأزمات الاقتصادية".
وقد ينتهز الحلفاء الاشتراكيون الديمقراطيون والوسطيون من جهتهم الفرصة التي يتيحها هذا التصويت لمطالبة فون دير لايين بضمانات، من دون أن يذهبوا إلى حدّ تأييد إقالتها.
وفي ظلّ تنامي نفوذ الأحزاب اليمينية في أوروبا، اهتزّت أركان الغالبية "المؤيّدة لأوروبا" هذه السنة. ويلوم اليساريون والوسطيون "الحزب الشعبي الأوروبي" على الالتباس الذي يكتنف موقفه من اليمين المتطرّف، لا سيّما في ما يخصّ إعادة النظر في السياسات البيئية.
ومن المآخذ الأخرى على فون دير لايين، نهجها المركزي المتشدد في إدارة المفوضية خلال ولايتها الثانية.
وقالت رئيسة الكتلة الوسطية، الفرنسية فاليري اييه التي لن تصوّت "طبعا" على حجب الثقة، في تصريحات لوكالة فرانس برس قبل بضعة أسابيع إن رئيسة المفوضية "تقود كلّ المسائل"،وقد أثارت حادثة وقعت أخيرا سخط النائبة الوسطية.
فبلا سابق إنذار، هدّدت المفوضية بسحب قانون لمكافحة التمويه الأخضر (غرينووشينغ) في أوساط الشركات كان قيد التفاوض في البرلمان الأوروبي.
ورأى نواب أوروبيون كثيرون في هذه الخطوة مساسا بصلاحياتهم.
ولم تسقط أي مفوضية في تاريخ البرلمان الأوروبي، رغم حالة خاصة في آذار 1999، حين استبقت المفوضية برئاسة جاك سانتر من لوكسمبورغ تصويتا محسوم النتيجة سلبا، وبادرت إلى الاستقالة إثر تقرير مفحم حول "مسؤوليته الفادحة" في قضايا احتيال.