اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
زاد الاردن الاخباري -
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، أن قمة لاهاي الأخيرة شكّلت "قفزة نوعية" في منظومة الدفاع الجماعي، من خلال قرار تاريخي يقضي باستثمار 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في القطاع الدفاعي، استجابة للتحديات الأمنية المتصاعدة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء في برلين مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ثمّن روته التزام ألمانيا المتقدم ببلوغ نسبة 3.5% من إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2029، أي قبل 6 سنوات من الموعد المستهدف في 2035، معتبرا ذلك "دليلا على العزم الذي تحتاجه أوروبا اليوم".
وأوضح روته أن ألمانيا ستزيد إنفاقها الدفاعي من نحو 70 مليار يورو قبل أعوام قليلة إلى 150 مليار يورو في عام 2029، مضيفا أن هذه الخطوة تنهي عقودا من النقاش حول "تقاسم الأعباء بشكل عادل" بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأشار الأمين العام إلى أن هذا الالتزام يعكس موقع ألمانيا بصفتها قوة أوروبية رائدة، وقدرتها على تحمّل نصيبها من المسؤولية في ضمان الأمن الجماعي.
وأضاف "الأهداف الجديدة للقدرات العسكرية تمثل محطة فارقة لحلف الناتو وللجيش الألماني على حد سواء، وستُسهم في تعزيز قوة القوات المسلحة الألمانية بشكل كبير".
ونوّه روته بمساهمات ألمانيا الحيوية في أمن الحلف، إذ تقود القوات البرية المتقدمة في ليتوانيا وتعمل على رفعها إلى مستوى لواء كامل، كما تواصل تنفيذ دوريات جوية فوق دول البلطيق، وتقدم دعمًا بحريًا بالغ الأهمية لتأمين خطوط الإمداد والبنى التحتية الحيوية في بحر البلطيق.
كما أشاد بدور ألمانيا باعتبارها "أكبر مساهم أوروبي في الدعم العسكري لأوكرانيا"، مشيرا إلى مساهمتها الفاعلة في تمكين الأوكرانيين من الدفاع عن حريتهم اليوم وردع أي عدوان مستقبلي.
وأكد روته أن دعم أوكرانيا وتعزيز جاهزية قوات الحلف يتطلبان "زيادة الطاقة الصناعية الدفاعية على جانبي الأطلسي"، لافتا إلى أن "الصناعة الدفاعية الألمانية تؤدي دورا محوريا" في هذا السياق، بفضل ما تمتلكه من إمكانات عالية في الابتكار والتصنيع والتوسع.
وأشار إلى أن التعاون الدفاعي عبر الأطلسي "يجعلنا جميعًا أكثر قوة وأمنًا"، مستشهدا بافتتاح مصنع جديد لصواريخ باتريوت في ولاية بافاريا، إضافة إلى إنتاج أجزاء من طائرات F-35 في ولاية شمال الراين – وستفاليا، وهي مشاريع تسهم ليس فقط في تعزيز الأمن، بل أيضًا في خلق وظائف على جانبي المحيط الأطلسي.
وختم الأمين العام لحلف الناتو حديثه بالتأكيد على ثقته في ألمانيا وقيادتها، قائلًا "أعرف أن بإمكاني الاعتماد على ألمانيا، وعلى شخصك، يا فريدريش. وألمانيا يمكنها بدورها أن تعتمد على حلف ناتو قوي وموحد".