القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
زاد الاردن الاخباري -
أكدت جامعة الدول العربية أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تشهد تصاعدًا مقلقًا، واعتبرتها تهديدًا مباشرًا لقيم التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد خطابي في أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يعقد تحت شعار "الاسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية" المنعقد بالقاهرة، على أن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة عابرة، بل أصبحت قضية إنسانية وأخلاقية تمس الضمير العالمي، وتتطلب استجابة شاملة تتجاوز الإدانات اللفظية إلى إجراءات عملية وفعالة.
وأشار إلى أن تنامي هذه الظاهرة يعود إلى مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية، منها هشاشة التشريعات، والربط المغلوط بين الإسلام والتطرف، والجهل بقيم الدين الإسلامي، إلى جانب التحريض الإعلامي وخطابات الخوف من الآخر.
وأكد أن هذا المناخ ساهم في انتشار الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة، وأدى إلى تصاعد خطابات الكراهية والتمييز.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة بادرت بخطوة مهمة عبر اعتماد يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا وتعيين مبعوث أممي خاص لمتابعة القضية، فيما أقر مجلس وزراء الخارجية العرب، في اجتماعه الأخير، القرار رقم 9131 بشأن "التسامح والسلم والأمن الدوليين"، والذي أعرب عن بالغ القلق من تنامي مظاهر الكراهية والتعصب الديني، لا سيما تلك المرتبطة بـ"الإسلاموفوبيا".
وشددت الجامعة العربية على أن مواجهة هذه الظاهرة لا تقتصر على الجوانب القانونية، بل تتطلب أيضًا استراتيجيات تربوية وثقافية، وإعادة تأهيل الخطاب الديني على أسس علمية متينة، إلى جانب تعزيز التواصل الحضاري من خلال إتقان اللغات الأجنبية ونشر الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه السمحة.
كما أكد الدور المحوري لوسائل الإعلام، التقليدية والرقمية، في تعزيز ثقافة التسامح والتعددية، مع التحذير من خطورة الإعلام المنحاز الذي يغذي الكراهية ويؤدي إلى مظاهر عنصرية وسلوكيات متطرفة قد ترقى إلى إرهاب فكري وسلوكي.