وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
قال معاون وزير الطوارئ والكوارث السوري، أحمد قزاز، الأحد، إن الفرق تواصل لليوم الرابع على التوالي مكافحة الحرائق في الساحل السوري، واصفًا إياها بـ"الكارثية".
وأضاف قزاز أن الوضع الحالي صعب جدًا، وهناك صعوبة "كبيرة جدًا" في السيطرة على هذه الحرائق، مشيرًا إلى أن الأحوال الجوية تلعب دورًا سلبيًا من حيث سرعة الرياح واتجاهها.
وأشار إلى امتداد رقعة المناطق المتضررة نتيجة هذه الحرائق، لافتًا إلى أن بعض المناطق تمت السيطرة عليها جزئيًا، وهي حاليًا في مرحلة التبريد.
وأوضح قزاز أن بعض هذه الحرائق مفتعل، مبينًا أن الحرب والألغام، وصعوبة الطرق، والجفاف الذي ضرب المنطقة، كلها عوامل مشتركة في زيادة حدة وانتشار الحرائق.
وأكد أن الطواقم البشرية في الدفاع المدني وصلت إلى مرحلة من الإنهاك والتعب الشديد، وهو أمر لا يخفى على أحد، مشيرا إلى ضعف الإمكانيات المادية المتاحة، من حيث الآليات والمعدات والمروحيات. "لكننا وصلنا إلى مرحلة كارثية تتطلب دعمًا دوليًا".
ووجّه قزاز الشكر للأردن على دعمه عبر إرسال طواقم مختصة، مؤكدًا أن لهذا الدعم أثرًا كبيرًا وإيجابيًا في احتواء الكارثة. وقال: "لأن الكوادر والمعدات الموجودة لدينا، بصراحة، تعجز نوعًا ما عن التعامل مع هذه الكارثة، سواء من حيث حجمها أو امتدادها الجغرافي الواسع".
وبين أنه وفقًا لصور الأقمار الصناعية والتقييم الميداني الذي أجرته فرق الوزارة على الأرض، تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 10,000 هكتار قد تضررت بشكل كامل جراء هذه الكارثة.
وأضاف: "عندما نتحدث عن 10,000 هكتار من الغابات، فإننا نتحدث عن أثر اقتصادي يقدر بملايين الدولارات، فضلًا عن الأثر البيئي الكبير لهذه الغابات، من حيث تنقية الهواء، والمساهمة في التوازن المناخي، وهو ما يُعد أحد العوامل المسببة للحرائق. وهناك أيضًا أثر اجتماعي لا يمكن تجاهله".
كما أشار قزاز إلى أنه حتى الآن لا يوجد ضرر مباشر على التجمعات السكنية، وقد تم إخلاء بعض القرى القريبة من مناطق الحرائق، مؤكدًا أن حالات النزوح محدودة جدًا ويتم التعامل معها بفعالية.
وأضاف أن "فرقنا، بدعم من جميع المختصين، تعمل دائمًا على احتواء النيران ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية".