أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
"لست في الحلبة بعد الآن... فاذكروا أني لاعب متقاعد"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "لست في الحلبة بعد الآن .. فاذكروا أني...

"لست في الحلبة بعد الآن .. فاذكروا أني لاعب متقاعد"

05-07-2025 02:53 PM

عندما يحاولون اللعب معك ذكرهم بأنك لاعب متقاعد خلال رحلتي العملية التي تجاوزت أكثر من ربع قرن، قابلت الكثير، من أصحاب المبادئ الذين يمشون بثبات على دروب النزاهة، ومن الساقطين الذين لا يرتفعون عن مواضع أقدامهم. قد يتساءل البعض: لماذا أصفهم بالساقطين؟ ببساطة، لأن كرامتهم ورجولتهم لا تتجاوز المسافة بين قدمي والأرض عندما أجلس واضعًا رجلًا على رجل.

هذا النوع من البشر يعيش على الهدم، لا البناء، لا يملك إلا لسانًا طويلًا وظهرًا محنيًا، تراه في كل مجلس يتقمص دور الناصح والوطني، لكنه في الحقيقة مجرد تاجر كلام، يبيع الوهم لمن يصدق، وينسج الأكاذيب لمن يدفع. هم أنفسهم الذين لا يعرفون من الرجولة إلا شعار “يا لعيب يا خريب”، بينما الرجولة الحقيقية تعني أن تكون لعيبًا فقط، لا خريبًا أبدًا.

يقتاتون على الفتات، ويظنون أن رفع أصواتهم سيجعلهم أكثر شبعًا، لكنهم أشبه بالجِراء، يعوون حتى وهم ممتلئون، لأن الجوع الذي بداخلهم ليس جوع بطن، بل جوع نفوس خاوية. يكتبون كثيرًا، يتحدثون أكثر، يثرثرون في كل مجلس، يهاجمون كل شيء، لكنهم لم يتركوا بصمة حقيقية لوطنهم، لم يبنوا جدارًا، ولم يزرعوا فكرة، ولم يقدموا شيئًا إلا ضجيجًا لا يترك أثرًا إلا في آذان من يضطر لسماعهم.

هم ليسوا أصحاب رأي، بل أصحاب مصلحة، يحركهم الطمع لا الضمير، يرفعون الشعارات لا القيم، يصرخون باسم الوطن لكنهم ينهشونه من الداخل، وكأنهم لا يرتاحون إلا إذا امتلأت جيوبهم ولو كان الثمن كرامتهم. هؤلاء لا يستحقون سوى الازدراء، لأنهم مهما حاولوا الصعود، سيبقون في مواضعهم الحقيقية… تحت الأقدام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع